مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها
آخر تحديث GMT07:57:55
 العرب اليوم -

مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها

الأحذية العصريّة للمرأة الأنيقة
القاهرة ـ العرب اليوم

 من شغف امتدّ منذ أيّام الطفولة استطاعت المصمّمة لولو الحسن إطلاق علامتها الخاصّة التي باتت اليوم رائدة في مجال الأحذية العصريّة للمرأة الأنيقة والمتميّزة. فقد حوّلت شغفها إلى مهنة تزاولها بحبّ وخيال وحرفيّة.

    إليك هذا اللقاء معها لتتعرّفي أكثر إلى مسيرتها في عالم التصميم.

    من هي لولو الحسن؟

    أنا شابّة سعوديّة تخصّصت في الأدب الإنجليزي، ثمّ سافرت إلى أميركا ودرست IT، وبعدها سافرت إلى إيطاليا لأدرس تصميم الأحذية. بعدها، انتقلت إلى لندن لأتعلم كيفيّة صناعة الأحذية وطرق تنفيذها. ومن الطريف أنّني كنت خلال هذه الفترة كلّها اقتصد في مصروفي لكي أشتري كلّ شهر حذاء، إلى أنْ بلغت مجموعتي 300 حذاء، وكانت غايتي معرفة الفروقات بين العلامات العالميّة ودراستها من خلال اقتنائها وارتدائها.

    كيف بدأ مشوارك مع تصميم الأحذية؟

    الفنون جزء من حياتي منذ أيام الصغر، عندما كنت أرسم الأحذية في كلّ لحظة كانت تخطر ببالي فكرة ما. إلى أن شعرت بأنَّ الوقت قد حان لأبدأ بتصميم الأحذية، الأمر الذي دفعني إلى ترك وظيفتي والتفرّغ جدّياً لهذه المهنة.     

    ما هو السرّ الحقيقي وراء نجاحك ؟

    حياتي هي مجموعة متتالية من الصدف السعيدة، ولكنّ سرّ نجاحي يكمن في إخلاصي الكبير لمهنتي، وذوقي الشخصي، وحرّيتي المطلقة في التعبير عمّا أحبّ من خلال تصاميمي وخياراتي للموادّ والألوان.

    ماذا عن لونك المفضّل؟

    من الصعب بمكان أن أُسمي لوناً واحداً، فاللون بالنسبة لي كمصمّمة مرتبط بالمادّة، وبمن سترتديه، بمعنى أنّني أحبّ المخمل باللون الأخضر الغامق، وأفضّل الساتان باللون الأسود، وأحبّ الأزهار الليلكيّة والسماء الزرقاء، والبحر الرمادي، والأحذية السوداء والذهبيّة والبيج بلون البشرة.

    ما التصاميم الرائجة دائما ؟

    الأحذية ذات الكعب العالي العريض، والألوان المشرقة. أما من ناحية المواد فإنّ غالبيّة الأحذية مصنوعة من مواد لمّاعة والجلد مثل الأفعى، وكذلك بعض المعادن الناعمة.

    ما الأحذية المفضّلة لدى السعوديّات؟

    أحذية الكعب العالي من الأمام Platform.

    أيّ مصمّم أحذية تعشقين تصاميمه؟

    شارلوت أوليمبيا Charlotte Olympia ومانولو بلانيك Manolo Blanick.

    ما ومَن الذي يلهمك؟

    أتذوّق الأشياء وأشعر بها في تصاميمي بحواسيّ الخمس. قد تكون مقطوعة موسيقيّة أو لوحة أو قطعة قماش لمسته. تلهمني أيضاً الليدي ديانا.

    لأيّ امرأة تصمّمين؟

    أصمّم لنساء بشخصيات مختلفة، لكنّ الأمر المشترك بينهنّ هو فخر كلّ منهنّ بكونها امرأة تفيض أنوثة. باختصار، أنا أصمّم لامرأة تعشق، كونها امرأة وتجاهر بأنوثتها.

    هل من نصيحة تقدّمينها للمرأة لاختيار حذاء جديد؟

    اختاري الحذاء الذي ينبض له قلبك فتقعين في غرامه من اللحظة الأولى اختاريه لنفسك وليس لإرضاء الآخرين، فأسوأ الخيارات هي التي يلعب الآخرون دوراً فيها على حساب دورنا الشخصي يجب على المرأة أن تكون سعيدة بما ترتديه ادرسي شكل قدمك وافهمي احتياجاتها قبل اختيار الحذاء كوني أنت، وارتدي فقط ما يناسب شكل جسمك، أكثر من اتّباع الموضة.

    كيف تحددين أسلوبك في التصميم؟

    تعلَّمت من سفري أنّه ليس هنالك أسلوب معيّن أراه كلاسيكياً يراه الآخرون مملاًّ، فبالتالي تصاميمي جامعة بين الأناقه والجرأة في إطار الجنون بعض الأحيان.

    هل يمكن للمرأة أن تنوِّع في خياراتها فتختار مرّة حذاء كلاسيكياً وآخر ذا تصميم مبتكر؟

    طبعاً، ليس هناك قواعد على المرأة أن تتبعها. ويمكن للمرأة أن تختار حذاءً كلاسيكياً لهذه المناسبة، وآخر غريباً ومبالغاً فيه لمناسبة أخرى.

    هل تطلقين أسماء على تصاميمك، ولماذا؟

     لقد اعتدت أن أطلق على كلّ تصميم اسماً، فكلّ تصميم هو بمثابة طفل من أطفالي.

    ماذا يمكن أن يقول حذاء عن صاحبته؟

    يمكن أن يحدّد الحذاء الذي ترتديه المرأة ما إذا كانت تشعر بارتياح مع شكلها الخارجي ومع أنوثتها. كذلك يمكن أن يدلّنا ما إذا كانت امرأة جديّة أو مرحة أو كثيرة الحركة.. إلخ.

    يقول بعض الناس إنَّ بإمكانك أن تحكمي على الشخص من خلال حذائه، فهل توافقين على هذه النظريَّة؟

    تقول الدّراسات إنّ النساء يحكمن على الرجال من أحذيتهم، أكثر من النساء بمرّتين. وبصراحة، أنا من أولئك النساء. وكوني مصمّمة أحذية، فمن البديهي أن يكون الحذاء الشيء الأول الذي أنتبه له في إطلالة أيّ شخصٍ ، فالأحذية تعكس جزءاً كبيراً من الشخصيّة.

    هناك من قال: على المرأة أن تتعذَّب لكي تكون جميلة. هل هذا ينطبق على مسألة الكعب العالي أيضاً؟

    لست مع هذه المقولة؛ لأنّ عذاب المرأة نتيجة انتعالها كعباً عالياً يظهر جليّاً على وجهها وهذا ليس أنيقاً على الإطلاق.

    تركّزين في تصاميمك على الكعب العالي لامرأة أنيقة جذَّابة، لكن ماذا عن أناقة المرأة العاملة التي تفضّل الأحذية من دون كعب؟

    شخصياً، أفضل الكعب العالي، لكنْ يمكن للمرأة العمليّة، التي تفضّل ارتداء حذاء من دون كعب أن تستغني عن الكعب العالي. وأحرص على أن تتضمّن كلّ مجموعة تصاميم بكعوب مريحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفاشينيستا يبدأن بمواكبة صيحة الأحذية غير التقليدية

الأحذية المروّسة من الأمام تعود إلى ساحة الموضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها مصممة الأحذية لولو الحسن أصمم لامرأة تعشق وتجاهر بأُنوثتها



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab