زيورخ - العرب اليوم
تسيطر اليابانيات تحت 17 سنة على العالم و هينا سوجيتا هي ملكتهن. اختيرت قائدة صغيرات ناديشيكو، بعد تسجيلها خمسة أهداف وتمريرتين حاسمتين، أفضل لاعبة ونالت جائزة كرة adidas الذهبية في كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة كوستاريكا 2014 FIFA، بعد مشوار استثنائي انتهى بجمالية بفوز صريح على أسبانيا 2-0.
بعد حفل الختام، التقى موقع FIFA.com باللاعبة الرقم 10 للحديث عن مشاعرها وذلك بعد سنتين من افلات اللقب حيث خسرت اليابان في ربع النهائي.
ماذا يعني لك احراز لقب كأس العالم؟
أنا حقاً، حقاً سعيدة! في غاية السعادة! (تضحك)
وأي شعور يمتلكك لاحراز جائزة كرة adidas الذهبية؟
فكّرت في زميلاتي، لان كل الفريق لعب جيداً وقدّمنا بطولة كبيرة من وجهة نظر جماعية. من دونهن، لم أكن لاحرز هذه الجائزة التقديرية.
بعد الخسارة امام غانا في ربع نهائي النسخة الاخيرة قبل سنتين، هل كنت تتخايلين فرصة الفوز مجدداً بلقب كأس العالم FIFA؟
أشعر بأني أعيش حلماً. منذ الصباح، كنت في حالة ذهول ولم أصدّق انه يوم النهائي. لم أشعر بأن ما يحصل كان حقيقياً. لكن عندما دخلت الملعب قبل المباراة، اقتنعت بواقعية ما يحدث. فكّرت بالدورة السابقة، بخسارة غانا وبكل الجهود التي قمت بها للوصول إلى هنا. لقد تفاجأت بكل المسار الذي قطعته.
هل كان النهائي أمام اسبانيا المباراة الأصعب لفريقك؟
نعم، بالطبع، لاننا كنا متعبات للغاية. لحسن الحظ، لقد سجّلنا مبكراً في المباراة، لأننا لم نلعب جيداً في جزء كبير من المباراة. لم ننجح ببناء هجمات جيدة على غرار المباريات السابقة. لم نستسلم ونجحنا بتطبيق تمريراتنا الاعتيادية، لكني اعتقد انها اسوأ مباراة لنا في الدورة.
أسوأ مباراة لم تمنعنكن من الفوز بهدفين... أي مستقبل تتوقعين لجيلكن الاستثنائي؟
هذه النتيجة ليست سوى بداية. لن نتقدّم أبداً اذا اكتفينا بهذه النتيجة. إذا أردنا أن نصبح لاعبات كبيرات، يجب متابعة العمل وتحديد أهداف جديدة. إذا تابعنا التقدّم إلى الأمام، ربما سنُستدعى إلى منتخب تحت 20 سنة ثم المنتخب الأول. هذه الجهود سترفع من مستوى منتخبنا الوطني.
هل لديك رسالة لكل من دعمك في هذه المغامرة؟
أحبّ أن أشكر المشجعين والمتفرجين الذين واكبونا إلى هنا. كثيرون شجعونا منذ بداية الدورة، واليوم حصلنا على فرصة اللعب في هذا الملعب الكبير، مع جمهور كبير تابع النهائي. أنا سعيدة جداً للعب أمام كل هذا الحشد. بفضل تشجعيهم لعبنا حتى النهاية وأحبّ أن أشكرهم جميعهم.
أرسل تعليقك