مدريد ـ إ ف ي
كشف تقرير لشبكة 'إي إس بي إن' أن نادي تشيلسي بات بحاجة لوضع أمواله تحت السيطرة هذا الصيف، رغم مساعيه في التعاقد مع مهاجم من الطراز العالمي، وهي الرغبة التي أعلن عنها مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بشكل واضح قبل فترة.
ولأول مرة منذ استحواذ المالك الروسي رومان أبراموفيتش على النادي اللندني في عام 2003، كانت فاتورة الأجور في النادي للسنة المالية 2012/2013 أقل من مانشستر يونايتد بتكلفة 176 مليون جنيه إسترليني أقل بـ6 مليون جنيه إسترليني مما كانت عليه في أولد ترافورد، في حين بلغت فاتورة الأجور في نادي مانشستر سيتي لنفس الموسم 233 مليون إسترليني.
وقالت أحدث حسابات تشيلسي 'إن إقرار قانون اللعب المالي النظيف من قبل الاتحاد الأوروبي يُمثل تحديًا كبيرًا. حيث أصبح النادي بحاجة إلى تحقيق التوازن بين النجاح جنبًا إلى جنب مع الضرورات المالية لهذا النظام الجديد'.
ويواجه تشيلسي أيضًا قواعد تم فرضها في الدوري الإنجليزي، تقيد أيضًا زيادة فاتورة الأجور بحيث أن أي زيادات كبيرة يجب أن تكون مرتبطة بصفقات تجارية جديدة ومربحة، وهو ما يعوق جهود تشيلسي في التعاقد مع أسماء كبيرة خصوصًا في خط الهجوم، إلا أن النادي اللندني سوف يلجأ إلى بيع بعض اللاعبين قبل أن يتمكن من شراء بدائل عالية الجودة كما يُريد.
ومن المتوقع أن يُغير تشيلسي خط هجومه الحالي بأكمله، برحيل فرناندو توريس الذي كلف خزائن النادي 50 مليون جنيه إسترليني، والمتواضع ديمبا با الذي لم ينجح في اثبات نفسه مع الفريق، والمهاجم الكاميروني 'المخضرم' صامويل إيتو، في المقابل فإن مهاجم أتليتكو مدريد دييغو كوستا الذي يرغب تشيلسي في استقدامه لن يقل سعره بأي حال من الأحوال عن 33 مليون جنيه إسترليني.
وقام مورينيو بانفاق ضخم في حقبته الأولى مع البلوز بين عامي 2004/2007، حيث أطلق على ذلك المدرب الفرنسي آرسين فينغر في ذلك الوقت 'المنشطات المالية'، لكن مورينيو سيجد صعوبة في تكرار هذا الانفاق الضخم خلال الفترة القادمة، ما سيعوق جهوده لجلب أسماء كبيرة عديدة في خط هجومه الذي انتقده مورينيو مرارًا وتكرارًا.
أرسل تعليقك