لندن ـ أ.ش.أ
أثار الاسبانى فرناندو توريس التكهنات بشأن عودته لنادى اتليتكو مدريد الاسبانيى الصيف المقبل بعد اعترافه بأنه يود العمل تحت قيادة المدير الفنى دييجو سيميونى.
وكان مهاجم نادى تشيلسى قد صنع اسمه فى اتليتكو قبل انتقاله الى ليفربول عام 2005،وانضم بعد ذلك الى البلوز فى عقد انتقال قياسى بالنسبة لانجلترا بلغ 50 مليون جنيه استرلينى آنذاك.
ولكن مسيرته فى ستامفورد بريدج غلفها الاداء السئ والاصابات ولم يعد الآن الخيار الاول للنادى ومنتخب بلاده فى مركز رأس الحربة وافادت انباء بأن النادى مستعد لبحث العروض التى قد تصل من اجل شراء اللاعب.
وقال توريس الذى زامل سيميونى كلاعب فى اتليتكو مدريد فى حديث مع صحيفة "أس" الاسبانية اليوم الخميس "اننى معجب للغاية ب"ال تشولو" منذ ان كنا زميلا ملعب. لقد ساعدنى كثيرا وعلمنى كيف اكون قائدا وعلمنى الكثير فى المواسم التى لعبنا فيها معا فى اتليتى".
واضاف "دائما مااريد أن اعمل مع اناس اعجب بهم. انا اعجبت برافا بنيتز من بعيد وكانت لدى الفرصة للعمل معه فى ليفربول ونفس الامر ينطبق على جوزيه مورينيو /مدرب تشيلسى/ وعلى لويس اراجونيس /مدرب اسبانيا السابقق الراحل مؤخرا/".
واوضح توريس ان الارجنتينى سيميونى مثل بيب جوارديولا أو المدربين الآخرين الذى يحب المرء ان يتوجه ويرى كيف يقومون بالعملية التدريبية ويتعلم منهم".
وردا على سؤال عماإذا كان سيعود لاستاد فيسينتى كالديرون رفض الادلاء باجابة قاطعة وقال "فى كرة القدم لاتعرف مطلقا ماسيحدث ولاتعرف اين ستكون غدا او فى غضون عشرة ايام او عشر سنوات لذا لايمكننى الاجابة على هذا السؤال".
واوضح "كلما زادت المباريات المهمة التى تلعبها وكلما حاربت من أجل الفوز بالمزيد من الالقاب والانجازات كلما زاد الطلب عليك وهنا اقدم افضل مالدى من مستوى".
ولكن يبقى اكثر مايؤرق توريس قبل اسابيع من انتهاء الموسم ليس اين سيلعب الموسم القادم وانما ما إذا كان سيكون ضمن المنتخب الاسبانى فى نهائيات كأس العام فى البرازيل واكد أنه سيبذل قصارى جهده فى هذه المرحلة المهمة من الموسم كى يحجز مكانا فى قائمة منتخب اسبانيا.
واضاف "كأس العالم على الابواب واللاعبون الذين يقدمون افضل مستوى من الاداء هم الذين سيكون لهم مكان وآمل ان احقق ذلك، وارقامى السابقة تتحدث عنى".
يذكر ان توريس /30 عاما/ كان ضمن منتخب لاروخا الفائز ببطولة الامم الاوروبية عامى 2008 و2012 كما كان ضمن المنتخب الاسبانى الفائز بكأس العالم عام 2010 وفاز بالحذاء الذهبى بوصفه هداف المونديال.
أرسل تعليقك