برشلونة - أ.ش.أ
يمر النجم البرازيلي نيمار بأسوأ أوقاته منذ انضمامه لنادى برشلونة الإسبانى حيث يعانى من مشكلات عديدة سواء داخل الملعب وخارجه.
فمنذ إصابته لم ينجح اللاعب في استعادة سحر أدائه الذي كان يتميز به فى الفترة السابقة، وبدا أدائه في عام 2014 محبطا للغاية بعد أن سجل هدفا يتيما وهو هدف غير مؤثر فى لقاء محلى حسمه الفريق الكتالونى بستة أهداف نظيفة .
ولم يستفد اللاعب من فترة الإصابة الطويلة وعطلة أعياد الميلاد وفترة التوقف للنشاط ، وفقد اللاعب التناغم وسرعة الاداء. ومنحه المدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو الوقت الكافي لإثبات نفسه لكنه يبدو منفصلا عما يجرى من حوله ولايشارك بشكل مؤثر خلال المباريات بشكل مؤثر.
وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية أنه نتيجة لذلك بدأ صبر الجماهير ينفد وشهد لقاء الميريا مؤخرا توجيه صافرات وصيحات الاستهجان ،ويوم الأربعاء الماضى تعرض لنفس الموقف عند تغييره فى لقاء العودة أمام مانشستر سيتى فى دور الستة عشر لدورى الابطال الاوروبى.
ويتمثل هدف تاتا مارتينو فى إعادة اللاعب لما كان عليه فى السابق، وهو يدرك مدى إمكانية أن يكون اللاعب حاسما ومهما فى حالة عودته لمستواه، فهو خطير لأنه بجانب قدرته على التسجيل فهو يجبر دفاعات الخصوم على تقسيم انتباههم بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسى .
أرسل تعليقك