إنكلترا ـ د.ب.أ
زعم سول كامبل مدافع منتخب إنجلترا السابق أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تعامل معه بعنصرية بالغة، وحرمه من إرتداء "شارة" قيادة منتخب "الأسود الثلاثة" بسبب لون بشرته.
وأشار كامبل، في كتاب يتناول سيرته الذاتية سيطبع نهاية الشهر الجاري، إلى أنه لو كان أبيض اللون، لكان قائدًا لمنتخب إنكلترا لمدة عشر سنوات، مضيفًا أنه تم إعطائها إلى مايكل أوين مهاجم ريال مدريد وليفربول السابق بسبب لون البشرة.
وقال كامبل: "لو كنت أبيض البشرة، لأصبحت قائد إنكلترا 10 سنوات، ولا أعتقد أن الأمر سيتغير، لأن المسئولين لا يريدون تطبيقه سواء على مستوى منتخب 18 سنة أو 21 سنة أو حتى الفريق الأول، فهناك سقف معين في هذه القضية، وأعتقد أنه لا يوجد أحد تحدث عنه".
وأضاف: "أوين كان قائدًا لي في الفريق، وعندما سألت نفسي، وجدت أن الاتحاد الإنكليزي لا يريدني، فأوين مهاجم رائع، لكن لا يصل الحال لأن يكون قائدًا علي، وكل مرة أصل إلى إجابة واحدة، أنا لست قائدًا للفريق بسبب لون بشرتي".
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية إلى أن كامبل مدافع آرسنال وتوتنهام وبورتسموث السابق مثل منتخب إنكلترا في 72 مباراة دولية، وارتدى "شارة" القيادة في ثلاثة لقاءات ودية في 1998 و2005، كما ارتداها لاعبون آخرون من ذووي البشرة السمراء مثل بول إينس، وريو فرديناند الذي ابتعد عن المشاركة في كأس العالم 2010 الأخيرة بجنوب أفريقيا بسبب الإصابة.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات كامبل ستفتح ملف العنصرية مجددًا في إنكلترا، والتفرقة في المعاملة بين اللاعبين على أساس البشرة، مثل إيقاف نيكولاس أنيلكا خمسة مباريات بسبب إشارة، بينما نال جون تيري قائد تشيلسي على عقوبة إيقاف 4 مباريات رغم ثبوت توجيهه إساءات عنصرية ضد أنتون فرديناند مدافع كوينز بارك رينغرز.
أرسل تعليقك