الدار البيضاء - محمد خالد
أدار اتحاد كرة القدم المغربي ظهره للمدافع المهدي بنعطية عميد منتخب "أسود الأطلس" وقرّر مساندة المدرّب المؤقت للمغرب حسن بنعبيشة في خلافه مع مدافع روما.
ووقف الرئيس المؤقت للاتحاد المغربي عبد الله غلام في صف بنعبيشة، معتبرا أن عودة بنعطية لحمل قميص المنتخب المغربي تستوجب تقديمه لاعتذار رسمي.
وتبادل بنعبيشة وبنعطية التصريحات في وسائل الإعلام ما خلّف أزمة كبيرة بينهما جعلت المدرب يستبعد مدافع روما من لائحة لاعبيه الذين سيواجهون منتخب الغابون يوم 5 آذار/مارس المقبل.
وكان الناخب الوطني المغربي قال في تصريح صحافي إن بنعطية حر في قبول دعوة المشاركة في مباراة الغابون أو رفضها، واستفزت هذه التصريحات قائد منتخب "أسود الأطلس" الذي انتقد بشدة طريقة كلام بنعبيشة، وفتح النار على هذا الأخير.
وقال بنعطية إنه سيكون رهن إشارة المنتخب المغربي بمجرد رحيل بنعبيشة، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي يبقى فوق الجميع وأنه لم يقل قط أنه سيعتزل اللعب دوليا، وإنما مارس دوره كقائد، حينما حذر من عدم وجود الظروف الملائمة لتجهيز منتخب أسود الأطلس ليكون في أحسن حال للمنافسة على لقب كأس أفريقيا العام المقبل في المغرب، مضيفا أنه لا يريد أن يكون أضحوكة الكرة الأفريقية خلال التظاهرة.
أرسل تعليقك