الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
أعلن فريق المريخ السودانيّ لكرة القدم، إنهاء تعاقده مع المدير الفنيّ الألمانيّ مايكل كروجر، ومساعده كاستن، بصورة رسميّة.
وجاء القرار بعد اجتماع مطوّل مع رئيس النادي المليادرير السودانيّ جمال الوالي، فيما يتجه النادي إلى تعيين الألماني أوتوفيستر خلفًا له، بعد أن حصل على موافقته المبدئية للحضور إلى الخرطوم لتولي مسوؤلية الإشراف على الفريق.
وقد واجه المُدرّب الألمانيّ المُقال، انتقاداتٍ عدّة بعد خروج فريق المريخ المُبكّر من "دوري أبطال أفريقيا" في الدور التمهيدي، على يد فريق كمبالا سيتي الأوغنديّ، رغم أن إدارة فريق المريخ وفّرت له الإمكانات والظروف كافة، لتكوين فريق يُحقّق نتائج في البطولات الداخلية والخارجية، كما توتّرت علاقة المُدرّب مع بعض أعمدة الفريق، وأبرزهم هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف، المنتقلان من فريق الهلال الموسم الماضي في صفقة ماليّة كبيرة.
وكشف كروجر، في تصريحات له، أن رئيس النادي السودانيّ أجبره على الرحيل، بعد مطالبته بخفض راتبه الشهريّ من 25 الف دولار إلى 18 ألف دولار، إلا أنه "فهم الرسالة"، مضيفًا أنه تعرّض لمضايقات عدّة بعد مباراة المريخ في كمبالا، وأن النادي لم يلتزم بموجهاته الفنيّة التي تم تسليمها إلى الإدارة.
وأعلن مدرب الأحمال، كاستن، الألماني الجنسيّة، أن تجربته ومواطنه كروجر صاحبتها لحظات نجاح كما صاحباتها إخفاقات أفريقيّة، وأنهما أعدّا خطة طويلة الأمد لتكوين فريق قويّ، إلا أنه وللأسف يبدو أن العمل في السودان صعب جدًا، وأن إدارة النادي لا تساعد على تنفيذ خططهما، لأنها تستعجل النتائج.
وأكّدت مصادر مطّلعة، أن أوتوفيستر أبلغ رئيس نادي المريخ، أن عمره لا يتيح له الركض داخل الملعب وإدارة التدريبات، لذا فإن دوره سيكون أقرب إلى المستشار الفنيّ، على أن يساعده مدرب عام سودانيّ، بمواصفات خاصة، فيما توقّعت وصول المُدرّب الجديد إلى الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة لتولي مسوؤليته رسميًّا.
يُذكر أن المُدرّب الجديد لفريق المريخ أوتوفيستر، سبق أن تولى تدريب الفريق السوداني في الموسم الكروي ( 2006 ـ2007 م )، وقاده إلى نهائيات البطولة الكونفدراليّة.
أرسل تعليقك