مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" اعتراض فرنسا على المقترح

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

الدكتور أمين مقبول
نابلس- آيات فرحات

أكد أمين سرّ المجلس الثوري لحركة "فتح"، الدكتور أمين مقبول، أنَّ طريقة اغتيال الوزير زياد أبوعين جريمة تسجَّل وتضاف إلى سجِل جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ لاسيما في الفترة الأخيرة التي تزايد فيها تدنيس باحات المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتهويد مدينة القدس.

وأضاف مقبول، خلال حديث خاص لــ"العرب اليوم"، أنه أمام تعنت سلطات الاحتلال تأتي هذه الجريمة لتدفع القيادة إلى اتخاذ قرارات بشكل سريع في القضايا التي سبق وناقشتها؛ وفي مقدمتها تقديم طلب في مجلس الأمن والانضمام إلى المنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، وإعادة تقييم الاتفاقات التي جرت مع الاحتلال الإسرائيلي من أوسلو وما ترتب عليها.

وأوضح مقبول: "وبالتأكيد الكل يسأل اليوم عن احتمال توقُّف التنسيق الأمني والاجتماعات الأمنية، وهذا الموضوع مطروح على طاولة القيادة وكان هناك نقاش بشأن هذا الموضوع، لأن مسألة التنسيق الأمني ذو شقين، وإنهاؤه قد ينعكس سلبًا أيضًا على الفلسطينيين، وهذا يحتاج إلى أنَّ يكون الكل مضطلع على حيثيات ماذا يعني هذا التنسيق وماذا يستفيد منه الفلسطينيون والإسرائيليون".

وأكد مقبول: "نحن تعودنا على النكران الإسرائيلي لذلك تم تشريح جثمان الشهيد أبوعين، وقد أشرف عليه الخبير العالمي من الأردن، ومؤسس الطب الشرعي ومدير معهد أبوكبير الإسرائيلي، والتشريح كان بالصوت والصورة، والكل اطلع على مجريات التشريع، وأشار التقرير بشكل واضح لا لبس فيه، وأنَّ الموت حدث نتيجة الضرب والاعتداء".

وعن سبب امتناع الخبير الإسرائيلي عن التوقيع على تقرير تشريح جثمان الشهيد، يذكر مقبول: "الخبير الإسرائيلي وافق على نتائج التشريح، لكنه رفض التوقيع لأن الأوراق كتبت باللغة العربية، ونحن كنا معنيين بالتشريح لأننا سنتوجه لتشكيل لجنة تحقيق دولية، ويجب أنَّ يكون لديها وثائق وحقائق موثقه".

وعن مساعي الدول العربية في طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، أوضح مقبول: "كما هو معروف أنَّ الفرنسيين اعترضوا على المشروع العربي، وطرحوا إضافات تخرج الموضوع من مضمونه وهي بدل سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وضع سقف زمني لإنهاء المفاوضات".

وأضاف: "نحن لا نريد إنهاء المفاوضات في وقت زمني، نحن نريد إنهاء الاحتلال، واعتقد أنَّ النقاش لا زال قائم حول هذا الموضوع، ولكن سنتقدم في المشروع إلى مجلس الأمن مهما كانت النتيجة، وإذا أصرت فرنسا على مشروعها الذي حتى الآن لم نتفق عليه، سنتقدم بمشروعنا كما هو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل مقبول يكشف سلبية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab