حمدوك يؤكّد أنّ السودان ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء
آخر تحديث GMT01:05:12
 العرب اليوم -

طالَب المتظاهرين بالتمسُّك بالسلمية واتّباع الإرشادات الصحية

حمدوك يؤكّد أنّ السودان ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمدوك يؤكّد أنّ السودان ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

أكّد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن "ذكرى الثلاثين من يونيو تحولت ليوم حاسم مجيد كتب فيه الثوار إن كلمة الشعب لا غالب لها"، مطالبا المتظاهرين الذين سيخرجون بالتمسك بالسلمية واتباع الإرشادات الصحية.وأضاف في سلسلة تدوينات على "تويتر"، الإثنين: "سلطة الشعب تعلو ولا يعلى عليها، والشوارع لا تخون، وأعيد التأكيد على التزامات الحكومة، بتحقيق العدالة والقصاص، لضمان عدم تكرار الجرائم التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاما الماضية"، وتابع: "التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس وحرج، يمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات، التي تهدد استقراره"، مضيفا: "تتربص به قوى كثيرة داخل وخارج البلاد، تحاول إعادة مسيرتنا إلى الوراء، لكن ما أعد به أننا قد نتعثر لكننا لن نعود أبدا إلى الوراء".

وقال: "أناشدكم وأنتم تمارسون غدا حقكم الأصيل، الذي انتزعه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب، بتوخي أقصى درجات الحرص واتباع الإرشادات الصحية"، مضيفا: "كلي ثقة في يقظة الثوار، وتمسكهم بسلاح السلمية.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، حفظ الله السودان وشعب السودان".

وقال رئيس الوزراء السوداني: "أؤكد أن كل المطالب التي وردت في مذكرات لجان المقاومة، أسر الشهداء، والقوى السياسية والقوى المجتمعية، عن تعديل المسار هي مطالب مشروعة، واستحقاقات لازمة، فكلمة الجماهير وقراراتها لا راد لها، وستعمل حكومة الفترة الانتقالية، علي تنفيذ هذه المطالب بالشكل الأمثل للتوصل للتوافق الشعبي".

وانتشرت دعوات على نطاق واسع للتظاهر في 30 يونيو/ حزيران، تبنتها لجان المقاومة بدعم من تجمع المهنيين السودانيين لتصحيح مسار الثورة، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى أن مؤيدين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير وجماعات إسلامية أخرى دعت للتظاهر في ذات اليوم للإطاحة بحكومة الحكومة الانتقالية.

ولفتت الصحيفة إلى أن 30 يونيو، تحمل ذكرى مليونية خرجت 30 يونيو 2019 لمناصرة الحكم المدني ومؤازرة أسر الشهداء، وأجبرت المجلس العسكري على العودة إلى طاولة التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، وتابع: "توصلا لاتفاق سياسي تقاسما على إثره السلطة خلال فترة انتقالية مدتها 39 شهر، كما يحمل نفس التاريخ ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاد البشير إلى سُدة الحُكم 1989".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"العدل" السودانية تستغنى عن 98 من مستشاريها لانتمائهم لنظام البشير

السودان يؤكد التزامه بما يحقق مصلحة قطاع النفط العالمى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يؤكّد أنّ السودان ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء حمدوك يؤكّد أنّ السودان ربما يتعثَّر لكنه لن يعود إلى الوراء



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
 العرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها  للمرة الأولى

GMT 01:02 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

قتيل و4 جرحى في هجوم روسي على أوديسا

GMT 00:50 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مقتل 3 مسعفين برصاص الاحتلال في حي التفاح

GMT 01:05 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

توقف حركة الملاحة الجوية في مطارات موسكو

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات جدري القردة

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

حماس تعتقل قياديًا بارزًا في مجموعة أبو شباب

GMT 00:57 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

القوات الشعبية تنفذ أول هجوم ضد حماس

GMT 00:52 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

طائرات مسيرة تشن غارة بمخيم البريج وسط غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab