دمشق ـ العرب اليوم
عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً، داعياً إلى استعادة العلاقات بصورة «مباشرة وجيدة» بين البلدين.
وبحسب مقتطفات من المقابلة التي نشرتها الشبكة التلفزيونية الأميركية أمس، والتي صُوّرت قبل أيام في حي جوبر المدمّر كلياً بدمشق بسبب قصف نظام الأسد للحي في السنوات السابقة، قال الشرع إن ترمب «قام بخطوة كبيرة جداً تجاه سوريا برفع العقوبات بقرارات سريعة وشجاعة». وأضاف أن ترمب «أدرك أن سوريا يجب أن تكون آمنة ومستقرة وموحدة، وهذا أمر يحمل أهمية كبيرة ليس لسوريا فحسب، بل لكل دول العالم». وتابع الشرع: «وقفنا إلى جانب شعبنا الذي قُصِف بالأسلحة الكيميائية، وواجهنا تنظيم (داعش)، وطردنا الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) من المنطقة».
وأكد الرئيس السوري أن السلطات الجديدة أعادت الأمل للاجئين والنازحين كي يتمكنوا من العودة لوطنهم. واستدرك قائلاً: «على العالم ألا يتواطأ مجدداً على الشعب بتعطيل رفع العقوبات».
وكان الشرع قد وصل إلى نيويورك أمس لحضور الاجتماع السنوي لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ عقود.
ل الرئيس السوري أحمد الشرع وصل نيويورك للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في أول مشاركة لرئيس سوري منذ عام 1967.
حقق الشرع انتصاراً دبلوماسياً كبيراً في مايو (أيار) عندما نال اعترافاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب به في اجتماع بالرياض.
ورفعت الولايات المتحدة لاحقاً معظم العقوبات المفروضة على سوريا، وعبّرت إدارة ترمب عن دعمها لجهود الشرع في توحيد البلاد واستقرارها.
ومن المتوقع أن يلقي الشرع أول خطاب له في الجمعية العامة، التي تفتتح دورتها الثمانين يوم الثلاثاء.
ووصف التلفزيون السوري زيارة الشرع بأنها تاريخية، مشيراً إلى أنه أول رئيس سوري يقوم بذلك منذ عام 1967.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس السوري أحمد الشرع يكشف عن مفاوضات متقدمة مع إسرائيل برعاية أميركية
الشرع يكشف عن هدفين رئيسيين لمستقبل سوريا الجديدة للخروج من الحقبة الغريبة
أرسل تعليقك