البديري يؤكّد أنّ الحكومة العراقية تراوغ في ملف النفط
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" عدم التزام كردستان بخصوص العائدات

البديري يؤكّد أنّ الحكومة العراقية "تراوغ" في ملف النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البديري يؤكّد أنّ الحكومة العراقية "تراوغ" في ملف النفط

علي البديري النائب عن كتلة "الحكمة" العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أبدى علي البديري، النائب عن كتلة "الحكمة" العراقية، بزعامة عمّار الحكيم، دهشته من مراوغة الحكومة في ملف النفط ما بين الوسط والجنوب من جهة وإقليم كردستان من جهة أخرى، لافتا إلى عدم التزام  "حكومة الاقليم تجاه الحكومة المركزية بما يخص العائدات النفطية والمنافذ الحدودية وهذا ما أثر على بقية محافظات العراق وجعلها غير مسيطرة على المنافذ.

وقال البديري لـ"العرب اليوم" إن مراوغة تعامل الحكومة مع ملف النفط ما بين الوسط والجنوب من جهة وإقليم كردستان من جهة أخرى يجعلنا نشك بأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رئيس وزراء اقليم كردستان وليس بغداد، وأضاف أن "حكومة الاقليم لم تلتزم تجاه الحكومة المركزية بما يخص العائدات النفطية والمنافذ الحدودية وهذا ما أثر على باقي محافظات العراق وجعلها غير مسيطرة على المنافذ".

واكمل أن "الدستور العراقي أكد بكل وضوح على المساواة بين جميع أبناء الشعب العراقي، لكننا بقضية تصدير النفط من الإقليم فلم نجد هذا الشيء بل هناك مجاملة بين المتسلطين في حكومة الإقليم والمتنفذين في الحكومة الاتحادية"، كما أشار أن "قانون الموازنة، يلزم حكومة الإقليم بإعطاء الحكومة المركزية استحقاقات النفط، مقابل إرسال رواتب موظفي الإقليم، لكن الاخيرة تقاعست ولم ترسل المستحقات حتى الآن".

اقرأ أيضا:

الأمم المتحدة ترحب بتطورات العملية السياسية فى إقليم كردستان

ولفت البديري إلى أن "مجلس النواب ينوي استضافة عبد المهدي من أجل معرفة سبب عدم ارسال المستحقات من النفط من قبل حكومة كردستان حتى الان، والاجابة عليه بمهنية أمام الرأي العام لإيضاح القضية".

ويرى النائب عن تيار الحكمة، أن "عبد المهدي لديه كرم مفرط في التعامل مع حكومة كردستان"، مبينا أن "الشعب الكردي جزء من العراق ورعاية مصالحهم من شأن الحكومة الاتحادية لكن التمييز بين المحافظات أمر مرفوض وستكون عواقبه وخيمة".

 واكد البديري، أن "شعور أبناء المدن الجنوبية بالغبن دفعهم نحو التوجه إلى الاعلان عن الاقاليم كرد فعل على تمييز الحكومة بين مدنهم ومحافظات الشمال"، وبيّن أن "تقسيم الثروات يجب أن يكون بشكل عادل، لكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز على النصوص والشروط والاتفاقيات التي وضعها العبادي بشأن تطبيع العلاقة مع كردستان بعد فشل الاستفتاء"، كما اشار إلى أن "عبد المهدي سلم رواتب الاقليم من دون تسليم واردات النفط إلى الحكومة الاتحادية، بموجب قانون الموازنة الاتحادية العامة، وكذلك عدم تسليم واردات المنافذ الحدودية، وزيادة حصة الاقليم في قانون موازنة 2019."

وبخصوص تقصير عمل الوزراء قال، أن "كتلة الحكمة البرلمانية، اعدت ملفات لاستجواب عدد من الوزراء بحكومة عبدالمهدي، سجل عليهم تقصير في اداءهم، كما هناك وزارات فيها ملفات تحوم حولها شبهات وغيرها".

وأكد البديري "نرى أن بعض الوزراء بعد استجوابهم سيكونون قريبون جداً من الاقالة والتغيير، وهذا الشيء طبعاً، عائد إلى قناعة النواب بأجوبة الوزير”، مؤكدا أن “تيار الحكمة، سيشاند اي وزير او مسؤول بالحكومة يكون ناجحاً بعمله، مهما كان انتماؤه السياسي او القومي او المذهبي".

ويرى أن تجربة وزراء التكنوقراط اثبتت فشلها حيث أن بعض الوزراء لا يمتلكون اساليب الادارة والتخصص بالعمل الوزاري ما ادى إلى فشلهم كوزراء النقل والتعليم العالي والبحث العلمي والاعمار والاسكان والبلديات العامة.

قد يهمك أيضا:

أحد قضاة إقليم كردستان ينتحر في بثّ مباشر على "فيسبوك"

نائب في برلمان كردستان يتهم شاسوار بتصوير أعضاء الحزب سرًّا

 

 

 


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البديري يؤكّد أنّ الحكومة العراقية تراوغ في ملف النفط البديري يؤكّد أنّ الحكومة العراقية تراوغ في ملف النفط



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab