جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد
آخر تحديث GMT21:26:18
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أنهم كبدوا تونس خسائر مالية كبيرة

جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد

أستاذ القانون جوهر بن مبارك
تونس - حياة الغانمي

كشف أستاذ القانون الدستوري في تونس ورئيس شبكة دستورنا جوهر بن مبارك، عن شبهات فساد في بعض المشاريع، مشيرًا إلى أنّ الدولة ساهمت في مشروع سياحي في قمرت، بـ200 مليون دينار، على الرغم من أنّ قيمة المشروع محددة في جميع الوثائق الرسمية بـ66 مليون دينار.

وأوضح بن مبارك في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أنّ الشركة العقارية والسياحية "مارينا قمرت" حصلت على رخصة بناء من بلدية المرسى وعلى ترخيص بإقامة ميناء ترفيهي من الديوان الوطني التونسي للسياحة، قبل أن تشتري الأراضي موضوع المشروع من جانب الوكالة العقارية السياحية بأكثر من سنة ونصف، وكل ذلك باستعمال النفوذ.

وأضاف أنه تم التفريط في الأرض المصنّفة غابية والملك العمومي البحري بثمن زهيد لا يتعدى 46.6 دينارًا للمتر المربع، مضيفًا أنّ الترخيص يهم بناء الميناء على 21 هكتارًا لكن الشركة بنت الميناء على 2 هكتار في الملك العمومي البحري، وبنت على بقية العقار أكثر من 200 فيلا سكنية فخمة، بيعت بأثمان خيالية عن طريق وعود بالبيع، وتضمنت معطيات خاطئة ومزورة تم من خلالها دفع كامل ثمن العقارات، من دون استكمال مسار تمليك المشترين كما اشترطت لتمكينهم من شققهم التنازل الكلي على خطايا التأخير المقدرة، بـ15 في المائة من الثمن المدفوع ورفضت تسليم الشقق لمن رفض التنازل عن حقه.

ودعا بن مبارك الدولة إلى استعادة هذه الأملاك باعتبار أنّ العقد بين الشركة صاحبة المشروع والشركة العقارية ينص على استعادة هذا المشروع في صورة الإخلال بشروط الترخيص، مشيرًا إلى أن شركة "مارينا قمرت" تمتعت من دون وجه حق بامتيازات جبائية وضريبية وغيرها فضلا عن كونها تحيّلت على المشترين.

وقامت بتوزيع الأرباح على الشركاء في شهر مايو/ايار 2014 قبل أن تختم المشروع، وأضاف بن مبارك أنه تم الكشف عن كل الأطراف المتورطة في هذا الملف وسيتقدمون بشكاية جزائية لدى القضاء ضد كل الأطراف التي يشتبه في ارتكابها، وتسترها على الفساد وسيحيلون نسخة من الملف على هيئة مكافحة الفساد. وقال جوهر مبارك إنّ الملف كبد للدولة خسائر مالية فادحة تقدر بعشرات المليارات، ويشتبه في تورّط إداريين ووزراء سابقين. وأكّد  أنّه تم إعدام عديد الوثائق التي تثبت تورّط عددا من كبار مسؤولين سابقين وإداريين ووزراء سابقين، مشيرًا إلى أنّ مشروع قانون المصالحة تمت صياغته لتكريس سياسة الافلات من العقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab