آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً
آخر تحديث GMT23:47:19
 العرب اليوم -

أكدت أنّها ستساعدنا في حل مشاكل مُستعصيّة

"آي بي إم" تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آي بي إم" تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً

شركة "آي بي إم"
سان فرانسيسكوـ العرب اليوم

تؤكدّ شركة "آي بي إم" أن أجهزة "ذكيّة أكثر فأكثر" ستساهم في تغيرات رئيسيّة ومنها قاعات دراسة تتعرف على التلاميذ وحواسيب تحدد تصرفات مستخدميها للكشف عن قراصنة المعلومات .
وأوضحت المجموعة التي تعنى بالمعلوماتيّة، أنّ التكنولوجيا ستؤثر على حياتنا في الأعوام الخمس المقبلة بـ 5 طرق مختلفة مع "أنظمة إدراكيّة تسمح للأجهزة بالتعلم والتفكير المنطقي وستكون موصولة ألينا بطريقة طبيعيّة وشخصيّة أكثر".
وأشارت "آي بي إم" إلى أنه في وقت باتت فيه البرمجيات تفكر مثل البشر تقريبًا، فإن قوة الحواسيب المرتبطة بالبيانات المخزنة في "الحوسبة السحابية"، ستسمح بابتكارات جديدة في قاعات الصفوف والمتاجر وعيادات الأطباء. وسبق للشركة الأميركية أنّ صممت حاسوبًا ذكيًا قادرًا على الرد على أسئلة برنامج الألعاب التلفزيوني الأميركي "غابردي".
وأكدت أنّ "الحواسيب ستصبح أكثر ذكاء وأكثر احترامًا لحاجات كل شخص" وستساعدنا على "معالجة مشاكل كانت تبدو مستعصية بفضل كل المعلومات التي تحيط بنا ومن خلال اقتراح أفضل فكرة علينا". وستكون قاعات الصفوف مجهزة بأنظمة تسمح بمتابعة التلاميذ وتحليل تقدمهم، فضلاً عن مساعدة المدرسين على تحديد أفضل تقنيات التعلم.
وأكدّ نائب رئيس "آي بي إم" المكلف الابتكارات بيرني مييرسن، لوكالة "فرانس برس" أنّ "قاعة الصف ستحفظ كل تلميذ، إن انجاز هذا الأمر بسيط بشكل ملفت".
وتتوقع "آي بي إم" أنّ تتمكن متاجر من دمج أنشطتها على الأرض وعبر الانترنت بفضل تكنولوجيات قريبة من الذكاء الاصطناعي. وأنّ الأطباء فيمكنهم وضع علاجات مفصلة لكل مريض من خلال الحمض الريبي النووي "دي إن إيه". وأوضح مييرسن أنه "لا حاجة إلى إخضاع الجسم لوابل من العلاجات من أجل معالجة مرض السرطان. فيمكن التوصل إلى علاج مفصل لتحسين الفاعليّة في مكافحة الخلايا السرطانيّة من دون المساس بالخلايا السليمة".
وستتحول الأجهزة الذكيّة التي ستستغل البيانات المخزنة في السحب، إلى "حراس رقميين" تحمي الأفراد من قراصنة المعلوماتيّة لأنها ستكون قادرة على التعرف على التصرفات غير الاعتياديّة للفرد عبر الانترنت.
كما أوضح أنّ "الحارس الرقمي سيعرف أنك شخص لا يدخل إلى مواقع مقامرة. ولن يكتفي هؤلاء الحراس بوقف التصرف بل سيحققون للكشف عمن يقف وراءه  وسينقلون المعلومات إلى السلطات".
وتتوقع "آي بي أم" أيضًا أن تقيم المدن شبكات اجتماعيّة عبر الهواتف أو الأجهزة الذكيّة، ستسمح لها بتوجيه خدماتها بشكل أفضل وتوثيق العلاقة بين سكانها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً آي بي إم تتصور المُستقبل مع حواسيب تزداد ذكاءً



GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab