رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تستطيع حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان

"رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ"
واشنطن ـ رولا عيسى

قد يتمكن البشر قريبًا من القدرة على التواصل في صمت تام إذا أصبحت التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ" حقيقة واقعية، ويمكن أن يعني "العقل الوسيط " قدرة البشر على التواصل عن بعد وقدرتهم على حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان. فزرع رقاقة في الدماغ قد يبدو وكأنه مؤامرة من الأفلام الخيال العلمي، ولكن البعض يدعم هذه التكنولوجيا التي يمكن أن تكون حقيقة واقعة في غضون 15 عاماً، فستسمح تلك الرقائق للبشر باختيار وحذف الذكريات، وستكون قريباً شعبية جداً مثل الهواتف الذكية، وذلك وفقا "لبريان جونسون" وهو خبيرتكنولوجي .

وقال السيد جونسون مؤسس "كيرنيل" وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، في حديثه في قمة الويب في الشهر الماضي، أن فتح إمكانيات العقل هو "أعظم شيء يمكن أن تحققه الإنسانية"، وأتوقع في حوالي 15-20 سنة سيكون لدينا مجموعة قوية بما فيه الكفاية من الأدوات لـ الدماغ  يمكنها أن تشكل أي سؤال أردنا. وعلى سبيل المثال هل يمكن أن يكون لديك ذاكرة مثالية؟ هل يمكنك حذف ذكرياتك؟ هل يمكنك أن تزيد من معدل التعلم و التحصيل لديك ، هل يمكن أن يكون للدماغ قدرة علي الاتصال بالاخر ؟ .

وأكد أنه يعتبر هذه التكنولوجيا الجديدة "ضرورة" لمستقبل البشرية. قائلا : "أنا أعتبر نفسي ضعيف الإدراك لأنني محدودة  بسبب الحدود التي تصنعها دماغي , وأنا لا أريد تلك القيود ، أريد أن اكسر مفاتيح العقل". وهناك ميزة رائعة من قبل شركة "كاتي كولينز" على موقع "سى-نيت"  تشير إلى أن هذا سيسمح أيضا للبشر التواصل عبر التخاطر. وفي حين انه قد يعتقد البعض أن مثل هذا الجهاز سيتم سيكون للأغنياء ، فالسيد جونسون يعتقد أن الرقائق سوف تصبح "منتشرة  مثل الهواتف الذكية..

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

ولكن هل نحن قادرون على اتخاذ قرارات بهذا الشكل  والقيام بها وتجربتها، والسؤال الاهم هو"هل هذه التجربة ترف أو ضرورة ؟ "وأضاف جونسون "أنا لا أفهم ما نحن خائفون جدا من فقدان ؟ " وتعمل " كيرنيل" حالياً على نماذج من جهاز زرع الدماغ للاستخدام الطبي في البشر، وبدأت الشركة بإجراء اختبارات مع مرضى الصرع  في المستشفيات.

وقال الدكتور بيرغر: "نحن نختبرها في البشر الآن، ونحصل على نتائج أولية جيدة , فنحن ذاهبون إلى المضي قدما بهدف تسويق هذه الرقائق كالأطراف الصناعية. ولكن قبل أن يتم تطويرها للناس الأصحاء، تأمل الشركة أن الجهاز سيستخدم لتحسين الذاكرة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنكسية، مثل مرض الزهايمر". وفي حديث أخر قال السيد جونسون: "الفكرة هي أنه إذا كان لديك فقدان في وظائف الذاكرة  ، هل يمكن بناء واحدة  صناعية من شأنها أن تساعد على استعادة الذاكرة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab