العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

الدماغ
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد العلماء، أنهم اكتشفوا الآلية الرئيسية في الدماغ التي تسيطر على التوقيت الدقيق، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنّ التوقيت يتم التحكّم فيه من قبل الخلايا العصبية التي تنبسط وتضيق جراء من الخطوات التي تتخذها لتوليد السلوك في وقت محدّد، في حين اقترحت دراسات سابقة أن التحكم في التوقيت يتحقق من خلال منظم ضربات القلب المركزي.

وأعلن الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى أن الحال قد لا يكون كذلك، وفي دراسة جديدة، أشاروا إلى أن ضبط الوقت، بدلا من ذلك، قد يعتمد على الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج عمل معين، اعتمادًا على الفاصل الزمني المطلوب، تنبسط أو تضيق هذه الخلايا العصبية جراء الخطوات التي تتخذها، لتوليد السلوك في وقت محدد.

وكشف كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور مهرداد جزايري، أنّه "وجدنا أنها عملية نشطة جدا، لا ينتظر الدماغ بشكل سلبي الساعة للوصول إلى نقطة معينة"، وتحدى الباحثون نظرية أن التوقيت يتم التحكم فيه من خلال ساعة داخلية بيولوجية، مبيّنًا أنّ"الناس يتساءلون الآن لماذا يريد الدماغ استنفاذ الوقت والطاقة لتوليد ساعة عندما لا تكون هناك حاجة إليها دائما، توجد هناك سلوكيات معينة نحتاج إلى القيام به لتوقيت، لذلك ربما أجزاء من الدماغ التي تحفظ هذه الوظائف يمكن أيضا أن تقوم بالتوقيت."

وسجّل الباحثون نشاطًا من 3 مناطق في الدماغ في الحيوانات، حيث قاموا بمهمة على فترتين زمنيتين مختلفتين - 850 ميلي ثانية أو 1500 ميلي ثانية، خلال هذه الفترات، وجد الباحثون نمطا معقدا من النشاط، فبعض الخلايا العصبية انطلقت أسرع، وبعضها أبطأ، وغيرها تأرجح، لكن الباحثين وجدوا أنه بغض النظر عن استجابة الخلايا العصبية، فإن المعدل الذي عدلوا فيه نشاطهم كان يعتمد على اللازم، وعندما كان الفاصل الزمني الأطول مطلوبًا، انبسط كل مسار من الخلايا العصبية، وهذا يعني أن الخلايا العصبية أخذت المزيد من الوقت لاستكمال نشاطها، ولكن عندما كان الفاصل الزمني أقصر، تم ضغط المسار.

وأوضح الدكتور جزائري، أنّ "ما وجدنا هو أن الدماغ لا يغير مساره عندما يتغير الفاصل الزمني، فإنه يغير فقط السرعة التي ينتقل بها من الحالة الداخلية الأولية إلى الحالة النهائية"، وركّز الباحثون على 3 مناطق في الدماغ وهي - القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية، المتعلقة بالعديد من العمليات المعرفية، والنواة الذنبيية، المتعلقة بالتحكم الحركي والتعلم، والمهاد الذي يرسل الإشارات الحركية والحسية.

ووجد العلماء النمط العصبي المميز في كل من القشرة الأمامية الظهرية الأمام جبهية والنواة الذنبيية، ولكن في المهاد وجدوا نمط مختلف - بدلا من تغيير سرعة مساره، قامت الخلايا العصبية ببساطة بزيادة أو خفض معدل الانطلاق، وهذا يشير إلى أن المهاد هو من يرشد القشرة لكيفية ضبط نشاطها لتوليد فاصل زمني معين، ويأمل الباحثون الآن في استكشاف هذه الآلية بشكل أكبر لفهم كيف تؤثر توقعاتنا على قدرتنا على إنتاج فواصل زمنية مختلفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab