الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد
آخر تحديث GMT18:58:20
 العرب اليوم -

في ظل اعتماد هذه الكائنات على الجليد في معيشتها

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر
لندن - سليم كرم

حذرت دراسة جديدة من أن ذوبان جليد القطب الشمالي يتيح مواسم أقصر للدببة القطبية للصيد والتكاثر، وأوضحت الدراسة أن جليد القطب الشمالي يذوب بشكل متزايد في وقت سابق من الربيع وينمو لاحقا في الخريف منذ عام 1979، وهو ما يهدد بقاء الدببة على قيد الحياة حيث تعتمد هذه الكائنات على الجليد في معيشتهم، وتعد الدببة القطبية من بين أكثر الأنواع التي تتأثر بالتغيرات الموسمية عام بعد عام في جليد البحر القطبي لأنهم يعتمدون على هذا السطح في الأنشطة الضرورية مثل الصيد والسفر والتكاثر، وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن عن وجود اتجاه إلى ذوبان جليد البحر في الربيع بشكل مبكر ونمو الجليد لاحقا في الخريف لدى كافة سكان الدببة القطبية وهم 19، وأوضح المحافظون على البيئة أن هذا الاتجاه سيكون له أثر سلبي على قدرات التغذية والتكاثر لدى الدببة.

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

وتعد نتائج الدراسة المنشورة في Cryosphere journal الأولى في قياس مقدار التغيرات في جليد البحر لدى كل الفئات الفرعية من الدببة القطبية في المنطقة القطبية باستخدام أدوات قياس مخصصة للدببة القطبية، وأضاف المؤلف المشارك للدراسة  والباحث في جامعة واشنطن هاري ستيرن "  أظهرت الدراسة انخفاض جليد البحر لكل الفئات الفرعية من الدببة القطبية، واستخدمنا نفس وحدات القياس لدى الفئات الفرعية من الدببة في القطب الشمالي بحيث يمكننا المقارنة على سبيل المثال بين منطقة خليج هدسون وخليج بافن باستخدام نفس وحدات القياس".

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

وكشف التحليل عن التوقيت الحاسم لتغير توقيت تفكك الجليد البحري والتجمد في كل المناطق بطريقة ضارة للدببة القطبية، ويعيش 19 من الدببة القطبية المنفصلة في كافة أنحاء منطقة القطب الشمالي ويقضون الربيع والشتاء في الصيد والتجول على الجليد، وتطورت الدببة على أكل "عجل البحر" والذي يوفر لها الدهون والعناصر الغذائية في البيئة القطبية الشمالية القاسية، ولا تستطيع الدببة السباحة سريعا ولذلك فهي تجثم على الجليد وتنصب كمين لعجول البحر في فتحات التنفس أو تخترق الجليد للوصول عرينها، وبينت المؤلفة المشاركة للدراسة كريستين ليدري "  جليد البحر هو منصتهم للحياة، ويمكنهم البقاء على الأرض لجزء من العام لكن جليد البحر هو المكان الذين يحصلون منه على فريستهم".

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

واعتمدت الدراسة على 35 عامًا من بيانات الأقمار الصناعية والتي أظهرت تركز الجليد كل يوم في القطب الشمالي، وعبر كل دببة القطب الشمالي وجد الباحثون أن العدد الإجمالي للأيام المغطاة بالجليد انخفضت بمعدل 7 إلى 19 يومًا في العقد بين عامي 1979 و2014، كما وانخفض تركز الجليد خلال شهور الصيف في كل المناطق بنسبة 1-9% في العقد، وأشار الباحثون إلى أن النتيجة المدهشة هي الاتجاه إلى الذوبان المبكر للجليد في الربيع والتجمد لاحقا في الخريف، وتراجع جليد القطب الشمالي في فصل الربيع في النهار ودرجات الحرارة الدافئة، وتُبنى طبقات الجليد مرة أخرى في أشهر الخريف مع انخفاض درجات الحرارة.

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد

وتابعت الدكتورة ليدري "هذه النقلات بين الربيع والشتاء تقيد الفترة التي يتاح فيها الجليد كموئل جيد للدببة للتغذية، وترتبط هذه الفترات أيضا بموسم التكاثر حيث تجد الدببة شركائها ومتي تخرج الإناث من عرين الأمومة مع أشبالها الصغار ولم تأكل لعدة أشهر"، ووجد الباحثون أنه في المتوسط ذات الجليد في الربيع بشكل مبكر بمعدل 3-9 أيام في العقد بينما حدث التجمد في الشتاء لاحقا فيما يتراوح بين 3-9 أيام في العقد، وهو ما يقدر بنجو 3 أسابيع ونصف و7 أسابيع من الفقدات لجليد البحر كموئل جيد للدببة القطبية على مدى 35 عامًا من بيانات جليد البحر القطبي الشمالي، ويخطط الباحثون لتحديث نتائجهم سنويا عند إتاحة إحصاءات التغطية الجليدية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد الدببة القطبية تواجه مواسم أقصر للصيد بسبب ذوبان الجليد



GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

النورس الشجاع يقف وجهًا لوجه مع الدب القطبي

GMT 03:06 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

لقطات رائعة لدب قطبي يصطاد عجول البحر

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab