نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ
آخر تحديث GMT08:57:28
 العرب اليوم -

انخفضت أعداد الحيوانات بنسبة 60 في المائة

نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ

الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

أكَّدت مجموعة دولية من الناشطين في مجال البيئة أنّ استعادة الغابات الطبيعية والسواحل يمكن أن تعالج في وقت واحد مشكلة تغيّر المناخ وإبادة الحياة البرية، وانخفضت أعداد الحيوانات بنسبة 60 في المائة منذ عام 1970، مما يشير إلى أن الانقراض الجماعي السادس للحياة على كوكب الأرض، كما زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو مما تسبب في الاحترار العالمي، لكن الأشجار والنباتات تستطيع امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وأن توفّر أيضًا موائل حيوية للحيوانات.

ويواجه العالم أزمتين كبيرتين، تتطوران بسرعة مرعبة وهما انهيار المناخ والانهيار البيئي، لهذا كتبت المجموعة لصحيفة "الغادريان" رسالة مفتوحه تؤكد على ضروة التعاون من أجل إيجاد حلول لاستعادة الغابات الطبيعية التي تؤثر بدورها على المناخ قائلة "لا يتم التعامل مع الحاجة الملحة لمنع أنظمة دعم الحياة من الانهيار.. نحن ندافع عن قضية يتم إهمالها لتفادي الفوضى المناخية نحن ندافع عن العالم الحي لإيجاد حلول".

اقرأ ايضًا:

الانفجار السكاني يُؤثِّر على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية

ووقع على الرسالة عدد لا بأس به من الناشطين والعلماء، وهم غريتا ثونبرج وعالم المناخ البروفيسور مايكل مان والكتّاب مارغريت أتوود ونومي كلاين وفيليب بولمان والناشطان بيل ماك كيبين وهيو فيرنلي ويتنجستول، وأكدت المجموعة على أن حلول المناخ الطبيعي ليس وحدها فتحب إزالة الكربون عن الطاقة والنقل والزراعة بسرعة.

وأعلنت الأمم المتحدة البدء في استعادة النظم الإيكولوجية في بداية مارس/ آذار، وقال جويس مسويا، رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة: "لقد كان للتدهور في النظم البيئية تأثير مدمر على كل من الناس والبيئة"، وأضاف "الطبيعة هي الرهان الحالي لمعالجة تغير المناخ".

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه يمكن تخفيض الانبعاثات بحلول عام 2030 من خلال استعادة الموائل الطبيعية، لكن هذه الحلول اجتذبت 2.5٪ فقط من التمويل لمعالجة الانبعاثات، ومن المرجح أن يكون الأثر الأكبر استعادة الغابات، لا سيما المناطق المدارية التي دمرت لتربية الماشية ومزارع زيت النخيل والأخشاب، لكن الحلول المناخية الطبيعية يجب أن لا تتنافس مع الحاجة إلى إطعام سكان العالم المتزايدين، كما تقول الرسالة، ويجب تنفيذها بموافقه المجتمعات المحلية.

وقد يهمك ايضًا:

علماء يحذرون من الحشرات التي ليس لديها مكان للاختباء من تغير المناخ

تراجُع أعداد الفراشات بنسبة 84% في هولندا على مدار 130 عامًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها معالجة أزمات المُناخ



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يطالب بإعادة هيكلة شاملة للبعثة الأممية في ليبيا
 العرب اليوم - غوتيريش يطالب بإعادة هيكلة شاملة للبعثة الأممية في ليبيا

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس أحمد الشرع يكشف تكلفة إعادة إعمار سوريا
 العرب اليوم - الرئيس أحمد الشرع يكشف تكلفة إعادة إعمار سوريا

GMT 02:22 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحطم طائرة قرب مطار هيكس في ولاية تكساس الأميركية

GMT 02:04 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق حافلات لنقل أسرى فلسطينيين تمهيدًا لإطلاق سراحهم

GMT 03:08 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات تجتاح ريف إدلب شمالي سوريا

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شهيدان برصاص الاحتلال في رفح وخان يونس

GMT 06:22 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلم الصليب الأحمر 7 رهائن في غزة

GMT 02:58 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

غزة الإنسانية تغلق 3 مواقع لتوزيع المساعدات في القطاع

GMT 04:32 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في المكسيك إلى 47

GMT 10:47 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يستهدف التعاقد مع ماينان حارس ميلان مجانًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab