خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها
آخر تحديث GMT10:15:23
 العرب اليوم -

يمكن أن يُشير إلى العدوانية والعصبية أو وقت اللعب

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها

القطط
لندن ـ كاتيا حداد

تميل القطط إلى أن تكون أكثر غموضًا في سلوكياتها مقارنة بالكلاب التي تحرص على إخبار أصحابها بما يريدون. وحسبما نقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن خبراء بيطريين، قولهم إن حركات ذيل القطط تساعد في الكشف عن مزاجهم ونواياهم. فأشار الدكتور كارلو سيراكوزا، أستاذ مساعد في الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا، لـ"ناشيونال جيوغرافيك"، إنه من أجل قراءة حركات ذيل القطط، عليك أن تنتبه إلى أجسامهم كلها وليس فقط ذيولهم.

وأضاف، أنه على سبيل المثال، إذا رأيت القط يبدو عليه النعاس، ولكنه يقرع بذيله، فإنه يمكن أن يكون في حالة استرخاء، ولكن يشغله شيئًا حوله صوت أو حركة، واستطرد، ومع ذلك إذا كان القط نائمًا، فهذه إشارة إلى أنه يحلم، مشددًا على تجنب لمس القط في حال تحريك ذيله بسرعة وقوة لأنه يدل على احتمالية عدوانيته وعصبيته. وفي حالة كون القط هادئًا، سترى ذيله مستقيم، أما الذيل المنحني فيشير إلى وقت اللعب والتحية، في حين ذيل القط العدواني يكون منتصبًا.

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتهاووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، إن القطط التى تخاف من شيء تجعل ظهرها مقوسًا، والذيل يتحرك لأعلى، أما إذا الذيل منحنى لأسفل فإنه يكون القط في حالة دفاع. ويشير الطبيب البيطري "سيراكوزا"، إلى أن عندما يفر القط إلى غرفة أخرى، فربما لديه نوعًا من الطاقة الزائدة، أو لديه حالة من الإحباط أو الخوف ويريد أن ينطوي في غرفة أخرى ليخرج شحنته المتراكمة.

وأكد أن القطط تحتاج إلى التحفيز والذي يساعدها في ذلك أن تقضى وقتًا في الخارج، حيث تطارد فريسة أو تتسلق الأشجار، مقارنة بالمنازل التى على الرغم من أنها أكثر أمانًا لهم لكنها ليست محفزة. وفي هذا السياق، قال الدكتور نيك دودمان، أستاذ السلوك الحيواني، في جامعة تافتس لـ""ناشيونال جيوغرافيك"، إنه من المعروف أن القط صياد محترف وسريع، حيث تساعده طاقته المكبوتة على التقاط الفريسة بالإضافة إلى ذلك القطط شفقية ــ مصطلح يشير إلى الحيوانات التي تنشط خلال الشفق وقبل الغسق، أما بقية اليوم فتقضيه القطط في النوم.

وقد تم توثيق حالات القطط المشاغبة والشرسة والتي تسرق، وكان على سبيل المثال القط التونكينيز، الذي يدعى "بريجيت" ويبلغ من العمر 6 أعوام، حيث تم رصده كل ليلة وهو يسرق الملابس الداخلية والجوارب الخاصة بالرجال من أحد الأحياء بنيوزيلندا، ويضعها على سرير مالكته "سارة  ناثان"  بمنتهى الفخر. واستطرد "دودمان"، أن بعض القطط لديها مثل الكلاب، غريزة الصيد، لكن لا يوجد أي شي تستطيع أن تصطاده، فالإناث تجلب فريستها لتمدها لأطفالها كغذاء، أما الذكور فلديها حب الظهور كلص أيضَا. وتعد سلالة مانشكين الملقبة بـ"قطط العقعق"، أكثر ميلًا لسرقة الأشياء اللامعة، وتم القبض عليها أخيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها خبراء يكشفون دلالات حركات ذيل القطط لمعرفة نفسيتها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab