بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة
آخر تحديث GMT08:51:08
 العرب اليوم -

يشمل كل نباتات الزينة والصباريات ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج

"بنت القنصل" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بنت القنصل" ملكة جمال معرض "زهور الخريف" في مصر بحضور وزير الزراعة

شجرة بنت القنصل
القاهرة - العرب اليوم

قد يبدو غريباً على مسامع الإنسان عموماً مصطلح "معرض زهور الخريف"، فقد ارتبط هذا الفصل من العام في أذهان البشر بأوراق الشجر الصفراء المتساقطة، لكن مصر استضافت أخيراً معرضاً لزهور الخريف يستمر 45 يوماً، قد يمتد إلى حلول أعياد رأس السنة."العين الإخبارية" تجولت بين أرجاء المعرض، فالتقت الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة المصري، الذي قال إنه يحب كل أنواع الزهور بصفة شخصية، وإنها المرة الأولى التي تنظم فيها وزارة الزراعة معرضا باسم "معرض زهور الخريف"، والذي يشمل كل نباتات الزينة والصباريات، ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج.

وأضاف أن عدد المشاركين بلغ 170 شركة، ويشكل المعرض فرصة لمحبي الطبيعة الراغبين في الاستمتاع بها مرتين في السنة، بالإضافة إلى بعض النباتات التي لا تزهر إلا في فصل الخريف، فكانت مظلومة بسبب الفكرة السائدة عن الخريف، باعتباره شهرا معاديا للنباتات، "وهذا الأمر غير دقيق".وتابع الوزير المصري: "نحاول من خلال هذا المعرض تقديم المزيد من الدعم لمنتجي نباتات الزينة والزهور وإعطاء دفعة لهذا القطاع المهم".

وعن أغرب ما صادفه الوزير خلال جولته بالمعرض يقول: "رأيت صبارة طولها متران تُروى بمياه الصرف، ويتم تصديرها إلى الخارج مقابل 1000 دولار للنبتة الواحدة، وتستغرق 15 عاما لتصل إلى هذا الطول، كما أن المتر المربع يتسع لـ4 صبارات، ما يعني أن هذا القطاع يستحق كل الدعم".الدكتور محمد جبر، مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في مصر، يقول إن المعرض عرفته مصر الخديوية، أي في فترة ما قبل سبعينيات القرن التاسع عشر، وكذلك عرفته الجمهورية الأولى، ولكنه كان يحمل اسم "معرض الأراولا"، وكان يقام بحديقة "الزهرية" المجاورة لبرج القاهرة، وتوقف لأسباب غير واضحة.

ويضيف: "عاد المعرض مرة أخرى نتيجة جهد حثيث من المسؤولين في وزارة الزراعة، على رأسهم الوزير عز الدين أبوستيت، وظهرت الفكرة بمعرض زهور الربيع 2018، وكان للعارضين آنذاك سواء من القطاع الخاص، أو من جناح وزارة الزراعة رأي واحد، هو أن مصر أكبر من أن يقام بها معرض سنوي واحد للزهور، فتم إحياء فكرة إقامة معرض زهور الخريف.ولفت إلى أن عدد العارضين تخطى 170 عارضا، بما يعادل عدد العارضين بمعرض زهور الربيع الذي تستضيفه حديقة الأورمان الشهيرة كل عام، أمام جامعة القاهرة.

ويقول: "ليست هناك دول كثيرة تقيم معرض الخريف، لأن الدول المهتمة بمجال الزينة هي الدول الأوروبية، وعادةً ما يتسم فصل الخريف لديها بالبرودة، ما يجعل النباتات هناك في ذلك الوقت قريبة من طور السكون أكثر، بخلاف ما هو في مصر، فلدينا نباتات مزهرة في هذا الموسم، خاصة زهرتي بنت القنصل والأراولا، وهو ما لا يوجد في كثير من الدول".ويشير جبر إلى أن فكرة معرض الخريف في حد ذاتها تعكس المناخ المستقر اللطيف الذي يسود في الدولة، وإلى جانب ذلك يعكس الازدهار الاقتصادي، فمعرض الزينة يعني رفاهية تقدم للمستهلك المصري بشكل أكبر، وإتاحة مساحة أكبر من المتعة سواء بالزيارة أو بالشراء، فضلا عن أن المصري مغرم بالزهور والنباتات، ونتوقع أن يلقى معرض زهور الخريف نفس نجاح معرض زهور الربيع.

أما عن ملكة جمال الزهور، فيقول جبر: "سنختار الأراولا ومعها بنت القنصل ذات اللون الأحمر اللافت للانتباه". وعن تفاصيل الزهور التي تتحدى هذا الفصل ذا الأوراق المتساقطة، يقول الدكتور محمود الشامي، رئيس قسم الحدائق النباتية بمعهد بحوث البساتين، إن النباتات بشكل عام تنقسم إلى متساقطة الأوراق، وهي التي تسقط أوراقها في الخريف وتبقى الأفرع خالية، ومستديمة الخضرة، وفي الخريف تزهر بعض الحوليات، وأخرى موجودة دائما طوال العام، وأشهرها الأراولا التي كان يسمى بها اسم المعرض قديما، وبنت القنصل.

وأوضح أن من الحوليات التي تزهر فقط في الخريف بعض الأبصال مثل الليليام، بالإضافة إلى نباتات ذات أوراق متداخلة الألوان، أو مبرقشة، وهي في إطلالتها أفضل من المزهرة.ويؤكد أن 80% من النباتات تزهر في الربيع، ونفس النسبة تزهر أيضاً في الخريف، فقط كثير من الأغنيات ربطت بين الزهور وفصل الربيع، فثبتت هذه الفكرة في الأذهان.

ولأن كثيرا من مقتني النباتات في المنازل لديهم شكوى واحدة هي أن هذه النباتات ما تلبث أن تذبل وتموت، فما الحل؟يقول جبر إن سقاية النبات هي العنصر الأهم في هذه الأزمة، فكثير من الناس لا يستطيعون ضبط المسافات بين كل سقية وأخرى، ويشير إلى أن أفضل طريقة لضبط الأمر أن نجري اختبارا بالقلم، فنسقي ثم نختبر بعدها بأيام بغرس القلم في التربة، إن خرج تلتصق به بقايا التربة تصبح التربة ليست بحاجة إلى الماء والعكس صحيح، ونستطيع بهذه الطريقة قياس المدة الزمنية التي تسقى فيها كل نبتة.

قد يهمك أيضا:

السفير الإماراتي في بولندا يشارك في "غرس الأشجار" في وارسو

الأشجار المعمّرة في الإمارات تحتضن موروثًا شعبيًا يكسبها أهمية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة بنت القنصل ملكة جمال معرض زهور الخريف في مصر بحضور وزير الزراعة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab