علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر
آخر تحديث GMT06:12:55
 العرب اليوم -

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر

البعوض
واشنطن - العرب اليوم

ينتشر أكثر من 3 آلاف نوع من أنواع البعوض في الطبيعة حول العالم، لكن قلة لقلة منها تستطيع تعقب البشر وتختص بامتصاص الدماء البشرية.قالت كارولين ماكبرايد، الأستاذة المساعدة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة "برينستون" لعلوم الأعصاب في معهد نيوجرسي بأميركا: "في بعض الحالات التي تطورت فيها البعوضة التي تلدغ البشر أصبحت من خلال هذا التطور نواقل مرضية سيئة"، لهذا السبب حاولت الباحثة معرفة الطريقة التي يستطيع من خلالها البعوض تتبع البشر.

البعوض يشم البشر

وأشارت ماكبرايد، التي تركز في دراساتها المخبرية على أنواع البعوض التي تطورت لتلدغ البشر على وجه التحديد، إلى أن البعوض "يختار في الغالب ما يعضه بناءً على الرائحة"، بحسب "سي إن إن".وبينت الباحثة أن إناث البعوض تمتص الدم لأنها تحتاجه لإنتاج بيضها، وأن معرفة الطريقة التي تستطيع من خلالها أنثى بعوض التي تحمل المرض شم الإنسان وتجاهل الحيوانات الأخرى، كان سؤال رئيسي بالنسبة لها.

وبدوره، قال كريستوفر بوتر، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في مركز "البيولوجيا الحسية" بجامعة "جونز هوبكنز"، إنه بمجرد أن "يصبح هذا معروفا بشكل أفضل، يمكن صنع مواد طاردة أكثر فاعلية أو طُعم لإغراء البعوض وإبعادها عن البشر".وأكد بوتر الذي يدرس نوع بعوض أخر يمتص الدماء البشرية والتي تحمل مرض الملاريا أنه "إذا تمكن العلماء من التحكم في حاسة الشم لدى البعوض يمكننا التحكم فيما يفعله"، على حد قوله بحث العلماء بين مجموعة من العينات البشرية التي تتبعها البعوض واستطاع تمييزها، ورصدوا وجود شي واحد مشترك لدى جميع البشر، أكد العلماء أنه مركب واحد وبسيط موجود بشكل وفير في جلد الإنسان.

وبحسب العلماء، فإن حمض "الديكانال"، وهو حمض موجود فقط لدى البشر، وهو الذي يساعد البعض على تتبع الإنسان ورصده.وبهدف معرفة كيفية قيام البعوض بذلك، قام العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا "حتى يتمكن العلماء من فتح رؤوسها الصغيرة" وتم وضعها تحت المجهر وتمكنوا من مشاهدة السيالات العصبية تنطلق عند تعرض البعوض لرائحة الإنسان والحيوان علم فريق البحث أن البعوض يحتوي على حوالي 60 نوعًا مختلفًا من الخلايا العصبية التي تستشعر الروائح، وذلك عندما نظروا في أدمغة الحشرات، لكنهم لاحظوا أن الإشارات كانت هادئة لدى أغلبها، إلا نوعين فقط من الخلايا العصبية، التي يتوقع العلماء أنها المسؤولة عن شم رائحة الإنسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عالم حشرات أسترالي يقوم بتغذية البعوض على ذراعه لإجراء أبحاث

الولايات المتحدة تُكافح حمي الضنك بـ"البعوض قاتل أبنائه المعدل وراثيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر علماء يكتشفون الطريقة التي يشم بها البعوض البشر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab