بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

تمكنه من سحق أصداف الرخويات أو عظام الطيور

بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية

ثعلب الماء
بكين ـ علي صيام

كشف علماء البيئة، أخيرًا، أنّ ثعلب الماء ميليلوترا، كان قبل 6 ملايين عام، بحجم الذئب ووزنه حوالي "50 كلغ"، كما كان لديه لدغة قوية على نحو غير عادي، مما كان يسمح له بسحق أصداف الرخويات أو عظام الطيور والثدييات الصغيرة، ودرس باحثون من جامعة بوفالو الجمجمة المتحجرة في فترة ما قبل التاريخ، وقد يكون الثعلب الضخم من الحيوانات المفترسة المهيمنة عاش في شويتانغبا، جنوب الصين.

بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية

وأظهر المسح الضوئي، تركيبة من الجمجمة والأسنان التي تشبه غضروف ثعلب الماء، وبسبب هذا، أطلق على تلك الأنواع اسم "ميليلوترا،" المشتقة من ميليس اللاتينية، حيوان الغرير ووترا أي ثعلب الماء، وقال الدكتور جاك تسنغ، الذي قاد الدراسة إنّه "بدأنا دراستنا مع فكرة أن هذا الثعلب كان مجرد نسخة أكبر من ثعالب البحر أو الثعلب الأفريقي عديم المخالب من حيث القدرة على المضغ، وأنه سيكون قادرا على تناول أشياء أكبر بكثير، ولكن هذا ليس ما وجدناه، نحن لا نعرف على وجه اليقين، ولكننا نعتقد أن هذا الثعلب كان من المفترسات العليا أكثر من الأنواع الحية للثعالب الآن، إن لنتائج التي توصلنا إليها تعني أن ثعلب الماء يمكنه أن يلتهم فرائس أصعب بكثير وأكبر من أي ثعالب حية أخرى".

 

بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية

وأجرى الباحثون عمليات التصوير المقطعي المُحوسب لجمجمة الثعلب و10 من أقاربها الحديثين لمعرفة كيفية مقارنتها، ومن المسح الضوئي تم ابتكار ورسم نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد بالكمبيوتر الذي كشف عن وجود علاقة بين صلابة الفك وحجم الحيوانات، وعندما اجري الباحثون نموذج حساب لقوة عضة الثعلب، وجدوا أنه كان للحيوان عظام فك قوية أكثر مما كان متوقعا، وأظهرت البحوث أن ثعلب الماء ميليلوترا كان لديه فك أقوى 6 مرات مما كان متوقعا، هذا الصلابة قد أعطت الثعلب لدغة قوية بشكل مدهش، حتى إلى حجمها.

وبمقارنتها مع حجم هذا الكائن، هذين الفكين القوية جعلت منه صياد مثير للإعجاب، وصفت المؤلفة المشاركة الدكتورة دينيس سو، من متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي، الولايات المتحدة، موطن الثعلب، مشيرة إلى أنّه "في الوقت الذي عاش فيه الثعلب، شملت المنطقة التي تم العثور على بقاياه مستنقع أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة، كانت هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلًا عن العديد من أنواع مختلفة من الطيور المائية، وكلها كانت يمكن أن تكون فريسة محتملة لثعلب الماء ميليلوترا".

واستخدمت هذه الدراسة مسوحات للكشف عن الجمجمة الكاملة، والفك السفلي، والأسنان ومكونات الهيكل العظمي المختلفة لتسليط الضوء على تطور جنس هذه الأحفوريات المعروفة قليلا من عائلة ثعلب الماء، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في تقارير دورية مجلة الطبيعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية بحث جديد يؤكّد أنّ ثعلب الماء امتلك قديمًا لدغة قوية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab