تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة
آخر تحديث GMT12:11:21
 العرب اليوم -

انخفضت أعداد الأسماك والزواحف بنسبة 60% منذ 1970

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

تدمير الإنسان الحياة البريّة
واشنطن - العرب اليوم

كشف إحصاء حديث أن ممارسات الإنسان أدت إلى تدمير الحياة البرية، إذ قام جيلان بشريان بالقضاء على أكثر من نصف الكائنات التي كانت تعيش في الطبيعة، ووفقا إلى تقرير صادر عن "صندوق الحياة البرية العالمي" انخفضت أعداد الثدييات والطيور و الأسماك والزواحف والبرمائيات بنسبة 60 في المائة، منذ العام 1970، أما الكائنات التي كتبت لها النجاة من الموت بفعل أنشطة الإنسان فيتعين عليها المكافحة للحفاظ على حياتها بعيدا عن "جرائم بشرية أخرى"، ففي المحيطات على سبيل المثال تواجه الكائنات البحرية الآثار الضارة للاحتباس الحراري، كما أنها قد تتعرض للاختناق بالمواد البلاستيكية.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحياة البرية العالمي في أميركا، كارتر روبرتس، إنه "يتعين على المجتمعات تغيير سلوكياتها لحماية الغذاء والماء والمأوى اللازم للبقاء على قيد الحياة"، وفق ما ذكر موقع "واشنطن بوست".

ويشير التقرير إلى بعض العوامل التي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية بنمط سريع، مثل الاستهلاك المفرط لموارد البيئة من خلال أنشطة بشرية، كعمليات التعدين وإزالة الغابات والزراعة غير المستدامة، إلى جانب تغيّر المناخ، كما تحدّث عن خطورة الطريقة التي يتبعها البشر في التخلص من المواد غير المرغوب بها، وبخاصة البلاستيك، لافتا إلى أنه خلال 3 عقود ستحمل جميع الطيور البحرية تقريبا بقايا من هذه المادة في جهازها الهضمي، كما تصل المواد البلاستيكية السامة إلى الأسماك، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر أيضا، وبخاصة أولئك الذين تعتمد وجباتهم على المأكولات البحرية بشكل أساسي.

وأوضح التقرير أن نحو 4 مليارات شخص يأكلون السمك يوميا كمصدر للبروتين، كما شدد على الخطر الذي يحدق بالنباتات والمحاصيل الزراعية بسبب البشر، إذ يتم تلقيح أكثر من ثلث المحاصيل على مستوى العالم، جزئيا، من قبل الحيوانات التي إن تضررت فلن يحدث التلقيح، ومن العوامل الخطيرة الأخرى الكثافة السكانية الكبيرة التي تؤدي إلى عمليات "زحف" على المناطق الطبيعية التي لم يمسها الإنسان.

وحذّر التقرير من تراجع الأراضي "البكر" من نحو ربع مساحة العالم حاليا، إلى العُشر بحلول عام 2050، مما سيدفع الحيوانات إلى العيش في بيئات غير مناسبة لها، بطريقة قد تهدد حياتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة تقريرٌ صادمٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
 العرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد استمرار الحرب ويشير إلى محاولة حماس استعادة قوتها

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:59 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 08:38 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابات بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوبي لبنان

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab