الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشفت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" عن تفاصيل مروعة عن حادثة خطف مستوطنين إسرائيليين للفتى الفلسطيني طارق الزبيدي (15عامًا) في الضفة الغربية المحتلة قبل شهرين وتعذيبه بالنار وقالت المنظمة إن الفتى تعرض للخطف أثناء تنزهه مع 5 من أصدقائه قرب قريتهم سيلة الضاهر بجنين شمالا وذكرت أن مجموعة كبيرة من مستوطني حومش الإسرائيلية المجاورة وصلت بوقت لاحق بسيارات إلى المنطقة، تحمل الحجارة والعصي وبينت المنظمة أن الأولاد الفلسطينيون فروا بسرعة من المكان، إذ بدأ مستوطن برشقهم بالحجارة بينما تمكّنوا من الهرب عائدين إلى قريتهم لكن طارق فشل في مواكبة أصدقائه على إثر إصابة في ساقه تعرض لها قبل أسبوعين فقط من الحادث وقال الزبيدي: "تقدم المستوطنون نحوي وضربوني بسيارتهم، فسقطت على الأرض.. توقفت السيارة ونزل منها أربعة مستوطنين، وكان بعضهم يحمل عصي، وهاجموني وضربوني بكتفي وبالساقين والظهر."

وأشار إلى أنهم قيدوا يديه وقدميه وقيدوه بالسلاسل في غطاء محرك سيارتهم، قبل أن يقودوه لحومش، إذ ارتطم بالفرامل، مما تسبب في سقوطه على الأرض وبين الزبيدي أنه عند وصوله إلى المستوطنة هرع مستوطنون آخرون لركله والتهكم عليه، مبيناً أن محنته عبارة عن رشه بالفلفل والبصق على وجهه، وطوال ذلك الوقت كان يُلعن بالعربية والعبرية وبينما استمروا في الاعتداء عليه، حمله المستوطنون وعلقوه على شجرة "لحرق قدميه"، وفق بيتسيلم وقال: "تُركت معلقا هكذا لمدة خمس دقائق وعيني مغطاة.. شعرت بهما يقطعان ويفركان جلد قدمي اليسرى بأداة حادة. كنت أشعر بألم شديد.. لم أستطع تحمله. فجأة، وشعرت بحروق شديدة في قدمي اليمنى من ولاعة أو ما شابه ذلك، واستمر ذلك لثوانٍ قليلة.. صرخت وبكيت من الألم والخوف، ولم ينزلوني عن الشجرة حتى ذلك الحين".

وأضاف الزبيدي: "ثم ضربوني على رأسي بعصا وفقدت وعيي". وأفادت "بتسيلم" بأن جنود الاحتلال وصلوا بعد فترة وجيزة في جيب عسكري واتهم المستوطنون طارق برشقهم بالحجارة وقالت: "عندما استعاد طارق وعيه على أرضية الجيب العسكري، هدده الجنود باعتقاله حال رشقه بالحجارة مجددًا فيما أشار الزبيدي: إلى أنهم "قالوا إنهم يعرفون كل شيء عني وأنه إذا رشق أحد المستوطنين بالحجارة فأنهم سيأتون إلى منزلي ويعتقلوني" وذكرت المنظمة أن عم طارق وشقيقه الأكبر قاما بوضعه على الفور بسيارة إسعاف فلسطينية ونقله إلى مستشفى في جنين، بعد أن نقله من المحطة وقال: "تم نقلي إلى غرفة الطوارئ، حيث تم فحصي وفحصي بالأشعة السينية. وجدوا كدمات وجروح في كتفي وظهري وساقي، بالإضافة إلى جروح وحروق في قدمي" وتابع الزبيدي: "بقيت هناك حتى ظهر اليوم التالي، ثم وقال طارق "خرجت من المستشفى"، مضيفًا أنه على الرغم من الخروج إلا أن جسده كان مؤلمًا ولا يستطيع المشي بسبب الجروح والحروق في قدميه.

ويهاجم المستوطنون بشكل يومي الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة ويستوطن في الضفة الغربية قرابة 650 ألف إسرائيلي بما فيها القدس المحتلة يقيمون في 164 مستوطنة و116 بؤرة وقالت "بتسيلم" إن الهجوم على الزبيدي هو عاشر هجوم استيطاني على فلسطينيين قرب "حومش"، وثقته المجموعة منذ بداية عام 2020 وقالت: "قد تكون القضية قاسية بشكل استثنائي، لكن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، غالبًا يتم بمشاركة جنود، أصبح منذ فترة طويلة جزءًا من السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية وجزءًا لا يتجزأ من روتين الاحتلال" وختمت: "النتيجة طويلة المدى لهذه الأعمال العنيفة هي تجريد الفلسطينيين من مساحات متزايدة من الضفة الغربية، مما يسهل سيطرة إسرائيل على الأراضي والموارد هناك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab