بريطانيا دمرت في العقود السابقة آلاف الوثائق منعًا للاحراج
آخر تحديث GMT08:35:10
 العرب اليوم -

بريطانيا دمرت في العقود السابقة آلاف الوثائق منعًا "للاحراج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا دمرت في العقود السابقة آلاف الوثائق منعًا "للاحراج"

لندن - ا.ف.ب.

كشف في بريطانيا مؤخرا انه جرى في العقود السابقة اتلاف الاف الوثائق التي من شأنها "أن تحرج حكومة جلالة الملكة"، وذلك اثناء موجة الاستقلال عن الامبراطورية في منتصف القرن العشرين، ولا سيما في ماليزيا وكينيا وجامايكا. وتبين ذلك اثر رفع السرية عن المراسلات اثناء الحقبة الاستعمارية، اذ ظهر ان السلطات عمدت الى التخلص من التقارير المتعلقة بعمل الشرطة واجهزة الاستخبارات، بما فيها تلك العائدة الى حقبة قمع الثورة في كينيا بين العامين 1952 و1960. وكشفت صحيفة تايمز ان الوثائق هي على اربعة انواع "وثائق من شأنها ان تحرج حكومة جلالة الملكة وحكومات اخرى"، و"وثائق من شأنها ان تحرج افرادا في الشرطة والجيش وأشخاصا آخرين من بينهم مخبرون سريون"، و"وثائق من شأنها ان تجرم اجهزة الاستخبارات"، و"وثائق قد يستخدمها وزراء في الحكومات المتعاقبة بشكل غير اخلاقي". وجرى تلف هذه الوثائق حرقا او تمزيقا او رميا في البحر. غير ان جزءا من يسيرا من هذه المحفوظات افلت من التلف. وكان العثور على وثائق لوزارة الخارجية في كينيا في حزيران/يونيو الماضي، اجبر بريطانيا على التعويض على الاف الكينيين، وذلك بعد ستين عاما على انقضاء النفوذ البريطاني في هذا البلد، في واحدة من المراحل الاشد ظلما وتعسفا في تاريخ الاستعمار البريطاني. وتقر تلك الوثائق بتعرض كينيين للتعذيب على يد السلطات البريطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا دمرت في العقود السابقة آلاف الوثائق منعًا للاحراج بريطانيا دمرت في العقود السابقة آلاف الوثائق منعًا للاحراج



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab