داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

القاهرة – محمد الدوي

أكدت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، والناشطة الحقوقية، داليا زيادة، أن "ذكر اسمها ونشطاء آخرين في تسريبات "ويكيلكس" الخاصة باختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة "سترافور" ليس سرًّا، وأن الطريقة التي تم تناول الموضوع بها تنم عن جهل شديد بدور ومكانة مصر بين دول العالم". وأضافت زيادة، في بيان لها، أن "هذه الوثائق تكشف جزء من بعض إسهاماتنا كنشطاء حقوقيين في إيصال الصورة الصحيحة لثورة 25 كانون الثاني/يناير للعالم والقوى السياسية الخارجية، وهو لا يختلف كثيرًا عن الدور الذي لعبناه في التمهيد لثورة 30 حزيران/يونيو، وكسب التأييد العالمي لها كحراك ثوري ديمقراطي"، موضحة أن "تخصصها في العلاقات الدولية جعل لديها علاقات ممتدة بأغلب القيادات المهمة في المجتمع الدولي، وتعمل على استغلالها في مصلحة الوطن، وأنها شخصيًّا نشر عنها أكثر من 6 وثائق على موقع "ويكيليكس"، وهى لا تختلف عن كلامها ومواقفها التي تعلنها في مؤتمرات وندوات دولية". وأوضحت زيادة، أنها "تشفق على من يصفها بالعمالة والخيانة بسبب مراسلات كتلك، فهم لا يعون أن مصر دولة محورية في العالم، وأنه من الطبيعي أن التغيرات التي تمر بها مصر الآن محط اهتمام وتركيز من العالم بأسره، ومن الطبيعي أن يلجئوا إلينا في توجيه أسئلة لفهم ما يدور في مصر، لاسيما أن ما حدث في 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو لم يستطع التنبؤ به أكبر أجهزة المخابرات التي يدَّعون أننا نتعامل معها على الرغم من يقيننا كشباب في الحركة الثورية التي ظهرت منذ العام 2005 بأن الثورة كانت ستأتي في أي لحظة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab