جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته بحق بريطانية معتقلة
آخر تحديث GMT09:55:16
 العرب اليوم -

جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته بحق بريطانية معتقلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته بحق بريطانية معتقلة

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

رفض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الاعتذار عن تصريحاته بحق مواطنة بريطانية معتقلة في إيران، والتي من شأنها أن تهدد بمد فترة عقوبتها لخمسة أعوام إضافية، مصرًا على أنه لا يقع في محل اللوم.

وقال جونسون -حسبما نقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية- إنه لا صلة بين تصريحه بأن المواطنة البريطانية المعتقلة، نازنين زاغري رتكليف، كانت تقوم بتدريس الصحفيين في طهران، وبين تهم التجسس الجديدة التي وجهتها إيران ضدها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هتافات مخزية تعالت ضد جونسون لرفضه مطالبات متكررة بالاعتذار والاعتراف بخطئه في حق المواطنة البريطانية.

واعتقلت السلطات الإيرانية في أبريل الماضي نازانين زاغاري راتكليف، موظفة إغاثة بريطانية ذات أصول إيرانية، بتهمة ممارسة أنشطة معادية للحكومة، وأصدرت محكمة إيرانية في 10 سبتمبر 2016 حكمًا بسجنها لمدة 5 سنوات.

وفي المقابل، نفت مؤسسة تومسون رويترز الخيرية، التي كانت المواطنة البريطانية تعمل فيها، ذلك الاتهام وأعلنت أن رتكليف كانت فقط تقضي إجازتها في إيران.

وأوضح جونسون أن ما قالته إيميلي ثورنبيري، وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية، ببساطة غير صحيح حيث أعلنت أن هناك صلة بين تصريحات بوريس، التي أدلى بها الأسبوع الماضي، وبين الإجراءات القانونية قيد التنفيذ ضد رتكليف.

ومضى جونسون قائلًا إن الانتقاد الموجه ضده يلهي عن مساءلة هؤلاء المسئولين حقًا عن اعتقال السيدة البريطانية، موجهًا أصابع الاتهام إلى النظام الإيراني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته بحق بريطانية معتقلة جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته بحق بريطانية معتقلة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

هل الحلّ ينهى الصراع؟

GMT 17:47 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab