البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر

البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
القاهرة- العرب اليوم

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور مجموعة من أساقفة الكنيسة والأباء الكهنة والشمامسة وعدد من أبناء الكنيسة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وأكد البابا تواضروس الثاني أهمية تربية الأبناء على ثقافة التبرع، وأن كافة المؤسسات على مستوى العالم تقوم على ثقافة التبرع، وأنه في مصر أيضا تم إنشاء صندوق "تحيا مصر" وهو قائم على روح العطاء وكذلك المستشفيات التى تقدم خدماتها للأطفال والمواطنين. 

وقال البابا تواضروس إنه من الأمور الطيبة التى شهدها مجتمعنا عندما تم الإعلان عن حفر قناة السويس الجديدة وتقدم المواطنين للمشاركة في تنفيذ هذا العمل الوطني الكبير، لافتا إلى أن الكنيسة تصلي من أجل كل إنسان يقدم عطاياه من خلال أوشية "القرابين" حتى أنها تصلى من أجل الذين يريدون أن يقدموا وليس لهم.  وتابع : "إن اى عطية يقدمها الإنسان إلى الله لابد أن تقدم برضا من القلب، وأن تكون بسخاء، لأن من يزرع بالبركات يحصد، وأنه على الإنسان عندما يقدم تقدمة إلى الله ألا يعطلها وأن يقدم أفضل ما لديه ولا يقدم الأشياء القديمة او المستهلكة". 

وأشار إلى أن المسيحية تعلم أن من له ثوبان فليعطى الآخر، كما أن الأنبا أنطونيوس مؤسس نظام الرهبنة استمع للأية التي تقول "إذا أردت أن تكون كاملا فأذهب وبع كل ما لك وأتبعني"، كما أنه على الإنسان أن يفعل الصدقة في الخفاء وألا تكون ظاهرة أمام الناس وأن تكون بإنكار ذات.  ونوه إلى أن الكنيسة منذ تأسيسها قائمة على عطايا الشعب، وأن الكنيسة القبطية هى أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وأن الكنائس والإيبراشيات والأديرة يقدمون عشورهم لكى يتم خدمة أماكن أخرى غير قادرة، وأن دخل الكنيسة يقسم 30% من دخل الكنيسة لخدمة أخوة الرب، و30% للتعمير، و30% للتعليم والأجور، و10% أيضا تكون للطوارئ. 

وأوضح البابا تواضروس أن هناك أشكال كثيرة للعطاء ممكن أن تقدم في علاج المرضى والتعليم في الكليات الإكليريكية وخدمة الأطفال الصغار، وأن العطاء ليس بالضرورة أن يكون من خلال المال، فهناك من يقدم مواد غذائية وأدوية وملابس وبعض الألعاب البسيطة للأطفال البسطاء، لافتا إلى أن الدولة تقدم مساعدات لمن يرغب في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة لخلق فرص عمل للشباب.  وأشاد البابا تواضروس بما قدمته مصر من مساعدات خلال الأشهر الماضية إلى دول كبيرة مثل الصين وأمريكا وإيطاليا ولبنان، وكذلك الكنيسة قدمت نحو 12 طنا من المساعدات الإنسانية، مؤكدا أهمية الشعور والإحساس بالآخر حتى وإن كنت لا أعرفه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا تواضروس يصلي من أجل أن يرحم الله العالم بعد انتشار وباء كورونا

البابا تواضروس يعلن لا بديل عن تحقيق السلام لـ"مدينة القدس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab