أتعرفُ على  أذواقِ النساءِ من خلال الحوارِ معهن
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

المصممة أنسية حسني لـ "العرب اليوم":

أتعرفُ على أذواقِ النساءِ من خلال الحوارِ معهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتعرفُ على  أذواقِ النساءِ من خلال الحوارِ معهن

المصممة أنسية حسني
مراكش_ ثورية ايشرم

قالّت مصممة الأزياء المراكشية في حديث خاص إلى " العرب اليوم " إن "خطواتها  الأولى في بداية مشوارها في علم التصميم تتمثل في اعتمادها على آلة صغيرة للخياطة خاصة بالأطفال، حيث كانت  تريد في ذلك الوقت تقليد أمها التي تتمتع بذوق رفيع، وفي تلك السن الصغيرة كانت تتعلم بالتدريب على ملابسها إلى أن قامت بالتسجيل في دروس التصميم عن طريق المراسلة بالموازاة مع دراستها الثانوية التي تلقت أفضل دروس التصميم عنها، فيما أضافت  المصممة  "إن تجربتي الأولى بدأت  في الولايات المتحدة الأميركية  قبل ان أعود الى المغرب ، إذ أطلقت ماركة خاصة للملابس الجاهزة الراقية صنف القفطان تحمل اسم  ""RAYASS كما أعمل في المرحلة المقبلة  إلى إطلاق ماركة جديدة للباس التقليدي ، ما يجعلني أقوم بكل ما في جهدي لإرضاء أذواق زبائني من خلال الحوار الذي أجريه معهن.
وتابعت انسية " إن الحظ ابتسم لي عندما سافرت إلى باريس حيث التقيت بإمانويل دوكي، ومنذ ذلك الحين أصبحت أعايش أكبر المبدعين و المصممين في الميدان مثل إمانويل أنكارو و فالنتينو، وبمجرد عودتي إلى المغرب، قررت أن أخوض التجربة بمساندة من أسرتي، حيث كانت انطلاقتي الحقيقية سنة 2000 عندما نفّذت كل الرسومات التي طالما ترسخت في مخيلتي منذ الصغر، وحاولت أن أبدع في التصاميم التي تواكب موضة العصر الجديد."
 وأردفت  انسية " لا اعتمد على شيء معين كمصدر لأفكاري، وغالبا ما أستوحي تصاميمي البسيطة من الطبيعة التي ترعرعت وسط جمالها بخضرتها وألوانها الزاهية واترك بصمتي من خلال المزج بين الثقافات والحضارات التي اكتسبتها من  كثرة الأسفار، بالإضافة إلى تركيزي على تدرجات الألوان التي تمنح التصميم شكلاً بديعا يعتمد في تقديمه على ذوقي الشخصي، حيث لا أعتمد على لون محدد أو نوع معين من الأقمشة في تصاميمي، كما لا أعتمد على التقليد لحد الاستنساخ، بل أستعين بالخامات والألوان، ولا أنفرد بلون معين، بل أوظف كل ذلك بطريقتي الخاصة، كما أنني لا أكتفي بألوان محددة في تشكيلات تصاميمي على اعتبار أن شريحة الزبائن مختلفة الأذواق، لذا تميزت تصاميمي  بأن كل واحد منها يعكس قصة فنية منفردة استنبطها من زياراتي لدول العالم المختلفة، إضافة إلى العمق الثقافي الذي يحرك ذوقي في اختيار المواد التي أنتقيها بحرص شديد كالقماش، الأحجار والإكسسوارات، زيادة على الدقة في التنفيذ."
وأشارت إلى  "أن اللمسة الفنية في الموديلات تجذبني خاصة التي أستوحي منها أفكار تصاميمي، وبالرغم من إدخال بعض اللمسات العصرية على الزي المغربي التقليدي لأساير من خلال هذه اللمسات الموضة العالمية، غير أنني احرص دائما في الحفاظ على مواصفات القفطان المغربي الأصيل الذي وصل صيته للعالمية، وإذا كان القفطان يلقى نجاحاً باهراً في الصالات العالمية فذلك بفضل مبدعين مغاربة يجتهدون في تنظيم عروض عالمية للأزياء وذلك للتعريف بجمالية وخصوصية وأناقة القفطان المغربي."
وقالت  المصممة  "إن تجربتي الأولى بدأت  في الولايات المتحدة الأميركية  قبل ان أعود الى المغرب ، إذ أطلقت ماركة خاصة للملابس الجاهزة الراقية صنف القفطان تحمل اسم  ""RAYASS كما أعمل في المرحلة المقبلة  إلى إطلاق ماركة جديدة للباس التقليدي ، ما يجعلني أقوم بكل ما في جهدي لإرضاء أذواق زبائني من خلال الحوار الذي أجريه معهن، حيث أسعى دائما إلى إرضاء ذوق المرأة الباحثة عن التميز، وأضع في الاعتبار سن المرأة وشكلها، وفي الوقت ذاته أحرص على الحفاظ على ملامح القفطان المغربي وهويته العريقة الغنية بالتراث والتي تمنحه نخوة عربية تميزه وتجعله مطلوبا داخل وخارج المغرب، كما أعمل على البحث عن الجديد بهدف تطوير وتوسيع دائرة زبائني."
واختتمت إن " من أهم زبائني المغاربة نجاة الوافي، سعاد خيي، ثريا العلوي، بشرى أهريش، سناء موزيان، منى فتو، حسناء زلاغ، نزهة الركراكي، والفنانة المصرية سوسن بدر، ورحاب الجمل، و الهام شهين، والفنانات اللبنانيات مريم حسان، مدلين مطر وغيرهن."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتعرفُ على  أذواقِ النساءِ من خلال الحوارِ معهن أتعرفُ على  أذواقِ النساءِ من خلال الحوارِ معهن



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab