أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع شانيل
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

يُزين قطع الأزياء لبعض العلامات الكبرى

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

"شانيل" تستخدم التويد في الملابس
باريس ـ مارينا منصف

الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الوصول إلى مصنع العلامة التجارية الشهيرة "شانيل"، هي الابتعاد عن صخب العاصمة الفرنسية باريس، والانتقال نحو الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة إلى منطقة صناعية مجهولة، لتدق على باب معدني رمادي يحمل اسم "ليزاغ".

منذ عام 1924، كان مصنع ليزاغ يزين قطع الأزياء لبعض العلامات أمثال بالينكياغا، شياباريلي، كريستيان ديور وشانيل، التي حصلت عليه شانيل في عام 2002، منذ التسعينات، إبدع ليزاغ أيضًا في تصنيع الملابس من قماش التويد الذي يشكل أسس العديد من ازياء شانيل المميزة.

في الطابق العلوي في ورشة التويد، مباشرة من الاستوديو الشاسع حيث العشرات من رقائق الاقمشة والمطرزات، لورا أرغيلس تسير في الممر الضيق بين سبعة من الموظفين يعملون على خياطة بعض التصاميم، وتشرف أرغليس على جميع ملابس التويد لشانيل، وهي العملية التي تبدأ قبل ستة أسابيع من عرض أزياء شانيل.

ولكل مجموعة من مجموعات شانيل الثمانية السنوية ، يقوم فريق الاستوديو التابع لها بإنشاء حوالي 200 شكل من التويد الأصلي والتي تشكل معظمها عروض ازياء شانيل.
 تشير أرغيلس، إلى صور مرجعية لفريقها جمعت قبل إنتاج عينات لمجموعة تويد الغنية لازياء 2018 تظهر مجموعة متنوعة من طباعات التويد.

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع شانيل

تقول أرغيلس التي عملت مع شانيل منذ تسع سنوات: "اعلم أن نسيج التويد كان يلوح في الأفق قبل 25 عاما ولكن الميكانيكا الفعلية لإنتاج التويد لم تتغير تقريبا منذ أن ظهرت على نطاق واسع في القرن الثالث عشر".مضيفة : "كل مجموعاتنا نبدأ في انتجاها من الصفر، فنحن دائما نود العثور على أفكار جديدة وغير تقليدية".

وعلى الرغم من الدقة والابتكار، تقول أرغيلس أن الصفات الوحيدة التي تقدرها في فريقها هي "الشعور بالألوان والخيال"، موضحة: "يمكن تعلم الدقة والجودة، ولكن الإبداع والشعور بالألوان لا يمكن أن تتعلمها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع شانيل أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع شانيل



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab