رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

مع الوادي البارد وأنشطة مثالية للأسرة والمغامرين

رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

صخور ليتل بيترا المشمسة
عمان ـ خالد الشاهين

انطلقت إيما تموبسون محررة "الاندبندنت" في رحلة سياحية إلى الأردن، واصفة جمال وجاذبية المنطقة بين المناطق والبلدان التي زارتها وتقول "لقد ذهبت وقمت ببعض الرحلات إلى الكثير من الأماكن الغريبة: من دير بالتبت إلى سطح قارب ينجرف أسفل نهر الأمازون. ومع ذلك، لا يوجد أي شيء يقارن بصخور ليتل بيترا المشمسة، أو ("الوادي البارد")، التي نحتت جدرانه من الحجر الرملي المدرج كمعلم سياحي من قبل "اليونسكو" مع نفس شكل المباني النبطية القديمة التي عثر عليها في مدينة البتراء.رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

وتقول ساندرا جيلي، معلمة اليوغا الخاصة بنا، إننا نختبئ ونقيم خلف معسكر إذ يعد من عجائب الدنيا السبع. وقد تخلت جيلى عن مسيرتها المهنية في مجال الإعلان قبل ثماني سنوات منتقلة من أمستردام، الآن، وقالت إنها تقدم اليوغا وما يسمى بجلسات "الحصان التأمل" للمسافرين الذين يرغبون في إعادة الاتصال مع روح البلاد القديمة ومع وأنفسهم.

وتقع الأردن بين سورية وإسرائيل والعراق والمملكة العربية السعودية، فإنها تمثل واحة السلام في الحي صاخب. إنها ليست آمنة وسهلة للدخول فقط (مع تأشيرة دخول عند الوصول)، ولكن لديها مجموعة متعددة من الأنشطة أكثر من أي مكان آخر في الشرق الأوسط، مما يجعلها مثالية للأسر والمغامرين ومحبي السفر، وتقول إيما "بينما اتسلق الصخور قمت بمشاهدة مجموعة من النمل يحمل فتات من الطعام إلى كهفه الصغير، ورأيت مجموعة من النعاج وهم يتأملونا بحزر مع إطلاق بعض الأصوات نحن نتسلق الجبل حاملين معنا مفارش اليوغا أسفل الظهر، ووصلنا إلى القمة وبدأنا في البحث عن مكان لوضع مفارش اليوغا، لكن المكان كان وعرًا ومليئًا بالصخور والنتوءات، ولكننا في النهاية عثرنا على المكان المناسب.رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

وتضيف "كانت الشمس في الأعلى حارقة قليلا بينما كان الهواء يشبة هواء مجفف الشعر وكنا نستمع إلى صوت الأذان من المسجد القريب للقرية ، وبينما نتحرك وضعت كفتي على أحد أسطح الحجارة الرملية وفكرت في الأيدي التي حفرت هذه المعابد والمساكن والسوق منذ أكثر من 2000 سنة مضت. فكرت في تجار الحرير الذين كانوا يمرون عبر هذه الطريق لبيع تجارتهم، في تلك الأثناء ها هنا نحن وقد شرفنا على الانتهاء وقد حل الليل".

وفي طريقنا للعودة مرة أخرى أشعلنا مصابيحنا، وسط النتوءات والصخور في البتراء. وهناك بعض التجارب والأشياء الغربية التي يمكن تجربتها في الأردن مثل (العلاج بالتأمل بمساعدة الأحصنة) وهي نوع من أنواع العلاجات التأملية تستجيب فيه الخيول لمشاعرك الداخلية - على سبيل المثال فإذا كنت غاضبا تصدر الأحصنة صوتا، ويقال إنه للمساعدة على شفاء السلوك اللاواعي.رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية

ولتجربة أكثر إثارة يمكنك الذهاب إلى وادي رم والذي يسمى أيضا بوادي القمر، إذ صنفته "اليونسكو" بأنه خالٍ تماما من الملوثات، وفي الوادي يمكنك الاستمتاع بمشاهده النجوم وصفاء السماء والتقاط الكثير من الصور الكونية الرائعة. وللمزيد يمكنك قضاء بعض الوقت مع قبائل البدو وهم البدوالأصلي الصحراوي في شبه الجزيرة العربية. فسوف يعلموك مهارات البقاء على قيد الحياة الصحراء، والتخيم مع أسرهم، كيفية تحديد النباتات التي يمكن استخدامها كأحمر الشفاه أو طريقة عمل الصابون وكيفية تربية قطيع من الماعز. ويمكنك الشروع بالقيام بمغامرة كركوب البحر لمدة تسعة أيام "البحر الميت" إلى البحر الأحمر في الجنوب، ويمكن الاستمتاع بالسباحة واستكشاف وادي مجيب - وهو الوادي المذهل الذي يعد أدنى محمية طبيعية في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية رحلة إلى الأدرن لمشاهدة جمال المنطقة بين البلاد العربية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab