زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

يتم إيقاظهم من خلال دعوة المؤذن إلى الصلاة

زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد

منزل يعود إلى القرن الثامن عشر
مراكش - وسيم الجندي

عندما انتقلت كايتلين داو ساندز وزوجها صموئيل إلى مراكش منذ 12 عامًا ، كانا يعيشان في منزل يعود إلى القرن الثامن عشر لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال مسجد . تقول داو ساندز "أردنا أن نكون في المدينة وهي مزار سياحي في مراكش، وكأنها المكان المناسب لتجربة مراكش الأصيلة" , كان باب منزلهم الأمامي المرصع بالزخارف مجاور إلى قاعة الصلاة، كل صباح قبل الفجر ، يتم إيقاظهم من خلال دعوة المؤذن إلى الصلاة ,  وتؤكد داو ساند أنه كان منزلًا مميزًا يتمتع بروح حقيقية .

زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد

واعتمدا الزوجان عندما اشترى منزلهما الأول تقليل الأنماط ولوحة الألوان، ولكن بدأت فكرة العمل الجديد، ومعه حياة جديدة تمامًا، في الظهور.

ووصل الزوجان إلى مراكش من لوس أنجلوس في عام 2006 لمدة عام كامل وقالت داو ساندز "كنا في منتصف العمر ، وفي منتصف حياتنا العملية  واعتقدنا أنه يجب أن يكون لدينا تجربة جديدة" , و عملت كايتلين في العلاقات العامة ، وصموئيل في صناعة الافلام , وتعترف قائلة "لقد قررنا العيش في مراكش بشكل عشوائي , لم نذهب للمدينة من قبل ، ولكننا نتحدث الفرنسية وكنا نقدّران الطعام المغربي والتصميم الانيق".

 وتضيف أنه خلال تجديد منزلهم الأحادي اللون في المدينة فكرة العمل الجديد جاءت بسرعة , كان المنزل على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام من أربعة استوديوهات من البلاط المميز,  حيث شاهد الزوجان كيف يصنع بلاط الأسمنت التقليدي , "نحن نحب الزخرفة الكلاسيكية الغنية - وهذا ما جذبنا إلى المغرب في المقام الأول - لكننا بدأنا نعتقد أنه قد يكون هناك مكان لشيء أكثر بساطة وأكثر معاصرة."

زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد

اطلق الزوجان بعد ذلك مشروع "Popham Design" خلال عامهم الأول في المغرب، وتبيع الشركة بلاط الأسمنت المصنوع يدويًا عالميًا وتوظف 80 شخصًا , و يقع المصنع خارج المدينة مباشرة على الطريق المؤدي إلى جبال الأطلس ,و لا يوجد خط إنتاج حيث أن  كل بلاط أسمنت مصنوع بشكل فردي من قبل الحرفيين المهرة .

و يرسم الزوجان التصميمات نفسها بمفهوم كيفية تكرار النمط في الموقع , تقول دوا ساندز "لم يكن لأي منا خبرة في التصميم ، ولكن هذا المكان يجلب الكثير من الإلهام  , أعتقد أننا دائمًا ما نقول إنه مستوحاة من السفر ، ولكن الأمر يعود إلى أن عقلك يذهب إلى مكان مختلف عندما تسافر , لديك حرية ومتعة التفكير في التصميم. "

زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد

و استلهم التصميم السداسي ، المليء بالأجواء غير المنتظمة ، يومًا من على الشاطئ في الوليدية عندما شاهدت دوا ساندز، ابنة صديقتها التي تصنع الفقاعات , وتتذكر قائلة "كانت هذه لحظة ساحرة" , "هناك شيء سحري بشأن صبي شمال أفريقيا الذي يصطاد فقاعة في السماء".

تصن ساندز بلاط مستوحى تصميماته من الطبيعة والضوء والأنماط والظلال والتي كلها تترجم إلى أشكال هندسية أساسية ، لكن هناك شعورًا ممتعًا بالتصاميم - وهو مزاج يظهر أيضًا في منزل الزوجين الأخير في غيليز ، وهو حي تم تصميمه وبنائه من قبل الفرنسيين في أوائل القرن العشرين.

ويعترف داو ساندز قائلًا "نحن لا نخاف من النمط" ، وقد حاولنا استخدام البلاط بطرق غير تقليدية في منزلنا , وفي الطابق الأرضي ، يوحّد تصميم "ديمي هيكس لونج" الخاص به المساحة ، وينتشر من المدخل إلى المعيشة , ويضيف "احتفظنا بنفس اللون الأزرق على جانب واحد من البلاط في جميع أنحاء ، ثم تناوبنا الألوان الأخرى بشكل عشوائي , إنه يعطي الأرضية حركة لطيفة , لا تبرز عينيك على أي نمط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد زوجان يعيشان في منزل لا يتم الوصول إليه إلا من خلال مسجد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab