نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا
آخر تحديث GMT20:18:27
 العرب اليوم -

القيادي في "حماس" أحمد يوسف لـ"العرب اليوم":

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا

القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف

غزة ـ محمد حبيب   أكد أن العلاقات بين حركته وإيران تشهد نوعاً من الفتور بسبب الملف السوري والدعم الإيراني المطلق لنظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة شعبه. وأعرب يوسف في حديث خاص لـ"العرب اليوم" عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني المنتخب سياسة أكثر توازنا من سابقه أحمدي نجاد، وقال يوسف "روحاني سيكون له مواقف أكثر توازناً تجاه العلاقات الدولية، وبخاصة مع القضية الفلسطينية وحركة حماس".
وأكد يوسف ضرورة استمرار العلاقات بين حماس والجمهورية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران".
وأعرب يوسف عن أمله في أن يغير النظام الإيراني الجديد من سياسته تجاه الملف السوري، خصوصا بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سورية.
وبشأن إمكان عودة الدعم المالي الإيراني لحركة "حماس"، أضاف أحمد يوسف" نأمل أن يتواصل الدعم الإيراني لحماس، بخاصة أن إسرائيل تمثل تهديداً لإيران وهي معنية بذلك أن تبقي عيونها مفتوحة، كون حماس والجهاد الإسلامي عوامل مهمة في دعم إيران بالمنطقة".
وأكد يوسف، أنّ علاقة حركته بـ "حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، لافتاً إلى أنّ مشهد العلاقة في هذه المرحلة يعيش حالة من القلق والتوتر، بعد أن تدخل الحزب في الصراع الدائر في سورية.
واعتبر يوسف أن "حزب الله" ليس صاحب قرار فيما يتعلق بوجود "حماس" في لبنان أو عدمه، بعدما تناقلت وسائل الإعلام عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سورية، وهذا ما نفته الحركة أخيراً.
وأعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يحدث في سورية هو صراع شعب يطالب بالحرية والاستقلال والديمقراطية، مؤكدا أنّ مشهد العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" و "إيران" يعيش حالة من القلق والتوتر في هذه المرحلة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الشأن.
وأوضح يوسف أن اتصالات حركته مع الأوروبيين لم تنقطع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات ونقاشات جديدة تجري خلف الكواليس.
وبشأن الحديث عن إمكان شطب اسم"حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" دوليا، قال القيادي في الحركة"هناك مساعي تبذل في هذا الشأن بين العديد من الدول العربية بالنظر إلى المسألة على أنه من الأفضل التعامل مع حركة (حماس) بدل بقائها معزولة عن أي أجواء من الحديث معها أو التفاوض معها ".
وأكد يوسف أن هناك جهداً أوروبياً يبذل في هذا المجال على أساس أنه من الأفضل لهذه الدول أن تفتح علاقات مع حركة "حماس" باعتبار أن التيارات الإسلامية أصبح له حضور في معظم الدول العربية بعد "الربيع العربي"، قائلا " لم يعد مقنع بقاء حماس خارج سياق وضعية التفاوض، وهناك جهود تبذل في محاولة للانفتاح على الحركة بالمستويات كافة".
وأشار يوسف أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لها .
وأكد يوسف أن علاقة "حماس" مع الغرب تقوم على التفاهم والحوار وليس المواجهة والقطعية، موضحاً " أنه منذ أن انطلقت حركة حماس، وخطابها السياسي والدعوي يتمتع بالمرونة والاعتدال، وكانت نظرتها للغرب وما تزال هي ضرورة التفاعل والتفاهم والابتعاد عن مشهد الصراع والمواجهة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا نتمنى أن يكون الرئيس روحاني أكثر توازنًا معنا



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:53 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 العرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 14:20 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
 العرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab