النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة
آخر تحديث GMT11:07:10
 العرب اليوم -

السياسي محمد سعيد السعدي لـ "العرب اليوم":

النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة

سعيد السعدي
الدار البيضاء – محمد فجري

اعتبر كاتب الدولة الأسبق المكلف بالرعاية الاجتماعية والأسرة والطفولة، والاسم البارز في حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي محمد سعيد السعدي أنَّ المشهد السياسي في المغرب لا يبعث على الارتياح، ومكوناته ليست في مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه المملكة، وغير قادرة على الدفاع عن قضيتنا الوطنية المقدسة "الصحراء المغربية".
وأضاف السعدي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الفاعلين السياسيين في المغرب غير قادرين على ترسيخ قيم الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية، وهي الشعارات التي رفعت في الشارع المغربي".
وأشار السعدي إلى أنَّ "هذه القيم من المفروض أن تكون على رأس أجندة كل الفاعلين السياسيين الذين يحترمون أنفسهم"، مؤكّدًا أنَّ "مكونات المشهد السياسي المغربي عاجزة عن حل الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، بداية من قضية التشغيل، وتراجع القطاع الصناعي واقتصاد الريع في ارتباطه مع العلاقة بين الثروة والسلطة المال والسياسة، فضلاً عن الإشكالات الثقافية الكبيرة، والقيم التي أصبحت تسود في مجتمعنا".
وأردف كاتب الدولة الأسبق "إذا تأملنا في هذه الملفات وحاولنا قراءتها، قياسًا بطريقة اشتغال الطبقة السياسية سنجد أنَّ هناك الكثير مما لا يبشر بالخير، بالنسبة للانتخابات المقبلة".
وأبدى السعدي تخوفه من "عزوف المواطنين المغاربة أكثر عن العملية السياسية في شقها الانتخابي، ولكن في الوقت نفسه لن نفاجأ إذا لاحظنا بأنَّ السياسة سيعبر عنها بصورة متصاعدة خارج المؤسسات، أي عبر الشارع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة النُشطاء في المغرب فشلوا في ترسيخ قيم الديمقراطيَّة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab