عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالبدء الفوري في مسار سياسي ترعاه «الرباعية الدولية» وفق الشرعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية.وأكد عباس أثناء استقباله وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، أمس، على أهمية العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة؛ بما فيها القدس، وضرورة ثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

وثمن الرئيس الفلسطيني الدعم البريطاني في مجال بناء المؤسسات والنهوض بالاقتصاد، مؤكداً ضرورة أن تلعب بريطانيا دوراً في دفع جهود السلام وفق الشرعية الدولية. ورد وزير الخارجية البريطاني بالتشديد على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، واستعداد بريطانيا لدعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومواصلة العمل على دعم الشعب الفلسطيني وبناء مؤسساته واقتصاده.

والتقى عباس بوزير الخارجية البريطاني في خضم لقاءات أخرى جمعته خلال يومين فقط بوزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والأردن. ويعمل الفلسطينيون مع مصر والأردن من أجل وضع خطة تحظى بدعم عربي ثم أميركي، من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة تقود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويتم خلالها فرض تهدئة واسعة في كل المناطق؛ الضفة والقدس وقطاع غزة، بما يشمل بدء إعمار القطاع.

وأكد عباس أنه يريد الانتقال بعد تثبيت التهدئة إلى مرحلة البدء العاجل في مسار سياسي. كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للضيف البريطاني، أهمية استمرار الحراك السياسي على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وترجمة الزخم الدولي الحالي من أجل إيجاد حل سياسي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتجسيد دولته بعاصمتها القدس الشرقية. ودعا المالكي بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لما له من دور مهم في صد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وفي إطار الجهود الفلسطينية لحشد دعم أوسع للحراك السياسي، الذي يشمل أيضاً وضع خطة متفق عليها لإعادة إعمار قطاع غزة، ينطلق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في جولة خليجية نهاية الشهر الحالي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن أشتية تحرك بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجلب دعم سياسي ومالي، وإن جولته هذه ستكون الأولى من بين جولات أخرى.

ويفترض أن يزور أشتية 3 دول خليجية لم يعلن عنها في رام الله، بسبب أن الترتيبات النهائية مع هذه الدول لم تنجز بعد. وأعلن المالكي أنه جارٍ وضع «اللمسات الأخيرة في التنسيق والترتيب للزيارة، وسوف يعلن جدول الزيارة والدول التي سنزورها لاحقاً»، مؤكداً أنها تأتي ضمن «حراك دبلوماسي وسياسي واسع» تقوده القيادة الفلسطينية حالياً على الصعد كافة، للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية التي عادت من جديد لتحظى باهتمام العالم أجمع.

ولفت وزير الخارجية الفلسطيني إلى الوضوح في الرؤية الأميركية والرغبة الحقيقية في المتابعة، والالتزام بحل الدولتين والمرجعيات الدولية، على أمل أن تكون هذه جزءاً من رؤية أوسع تفتح الآفاق أمام عملية سياسية والعمل في إطار الرباعية الدولية للعودة إلى مفاوضات تفضي إلى تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

قد يهمك ايضا:

المالكي يؤكد أن الاتصالات مع الجنائية ستستمر رغم معيقات الاحتلال

  تل أبيب تسحب بطاقة "في آي بي" من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام عباس يطلب من راب دوراً بريطانياً في دفع جهود السلام



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab