موسى يرى أن السياسة الأميركيَّة فقدت زمام المبادرة
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أكد أن روسيا لن تتنازل في موضوعَيّ أوكرانيا وسورية

موسى يرى أن السياسة الأميركيَّة فقدت زمام المبادرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى يرى أن السياسة الأميركيَّة فقدت زمام المبادرة

الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى
بيروت - رياض شومان

أعلن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، أن مشاركته في اجتماعات "المجلس العربي الدولي" في الكويت الأسبوع المقبل تهدف إلى مناقشة الوضع في المنطقة العربية وتحدياته، خاصة بعد انعقاد القمة العربية في الكويت أخيراً، مطالباً بضرورة تنفيذ شعار هذه القمة وهو "التضامن لمستقبل أفضل".
وأعرب موسى في حديث صحافي نشر اليوم الاربعاء، عن اعتقاده بأن السياسة الأميركية فقدت زمام المبادرة في منطقة الشرق الأوسط بسبب تراكم الغضب وفقدان الثقة في المواقف الأميركية، مشيرا إلى أن روسيا استطاعت استعادة موقعها من خلال مواقفها في سوريا؛ حتى وإن اختلفنا معها. وقال موسى إن تجربة الإسلام السياسي انتهت في مصر، واصفا الاضطرابات التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن بـ"رقصة الذبيح". لافتا إلى أن اللعب بأية مقدرات تتعلق بمصر هو لعب بمقدرات المنطقة ككل.  ولفت الى أن  بين التوصيات التي اقرت في اجتماعات سابقة، أن يذهب عدد من المسؤولين العرب السابقين للاجتماع مع رجب طيب إردوغان رئيس الوزراء التركي لإقناعه بخطأ سياسته المتحيزة ضد سياسة الدولة المصرية والمؤيدة للتوجه السياسي الديني في مصر والمنطقة. وكان من ضمن الحديث الذي وجه إليه أن العلاقة بين حزبين أو دولتين أو بين مجتمعين، حتى لو كان بينهما اختلاف، فهو لا يعني أن نفقد الود في العلاقة بين البلدين. وأنه من الخطأ تأييد تيار معين في مصر ليس عليه إجماع والتدخل في الشؤون الداخلية. وقد تحدثنا مع إردوغان وكذلك رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل، وأيضا وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وكان الحديث مهما جدا وأبلغنا رسالة بأن الدول العربية تطلب من تركيا إعادة النظر في العلاقة مع مصر، والتي تساوي علاقات تركيا مع كل الدول العربية. وللأسف يصر إردوغان أن يبقى الوضع كما هو، أما الحديث مع رئيس الجمهورية فيؤشر إلى أن هناك إمكانية للاقتناع.
وعن الاجتماع المقبل للمجلس العربي الدولي ، قال موسى، إن كل المشاكل ما زالت قائمة وأهمها حركة التغيير وما يدور حاليا في العالم العربي والمستقبل، وهل هناك فرص لمعالجة سلمية سياسية للوضع في سوريا، أخذا في الاعتبار الكارثة الإنسانية بداية من القتلى، مرورا بالنازحين وأوضاعهم داخليا وخارجيا. وهو الأمر الذي يجب أن يعالجه النظام العربي، وهو قادر على هذا، قبل أن تصبح مشكلة دولية. وكذلك العمل على إعادة بناء سوريا، ورؤية آفاق التغيير بها، بما يلبي حاجة الشعب السوري وتضحياته التي قدمها على مدار أكثر من ثلاث سنوات من قتل وتدمير وتشريد.
واذ أكد أن العلاقة الأميركية الروسية طرأ عليها تغيير جذري بعد ما حدث في القرم وأوكرانيا، سأل موسى هل من الممكن الآن  أن يتعارك اثنان ويختلفا اختلافا جذريا استراتيجيا كما حدث في القرم ويتفقا في سوريا؟ وأجاب، في الحقيقة لا يمكن تجاهل عنصر الثقة في السياسة الدولية، وبالتالي لا يمكن أن نثق بها في أزمة ولا نثق بها في مشكلة أخرى، بالإضافة إلى الشعور بوجود صفقة، أنت تترك هنا وأنا أترك هناك، وهذه مصالح كبيرة جدا. ولذا لا أعتقد أن روسيا تستطيع أن تتنازل في موضوع أوكرانيا ولا في موضوع سوريا، لأنه يعد بالنسبة لها دورا كبيرا لا يقل أهمية عن موضوع حساس مثل الشرق الأوسط والعالم العربي، الذي استعادت فيه روسيا زمام المبادرة فيما يتعلق بسياستها وعودتها، بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مواقفها، إنما هي تمكنت من تشكيل تحالف مع عدد من الدول.
أما الولايات المتحدة فهي في مواقف دفاعية في كل الأمور، سواء في القرم أو سوريا وحتى في قضية الشرق الأوسط، فلم يعد للسياسة الأميركية رصيد من الثقة والمصداقية يمكنها أن تبني عليه في أية قضايا. وزمام المبادرة لواشنطن فُقد، ولن تتمكن من استعادته لأن الغضب تراكم ضد سياستها غير المنصفة في منطقة الشرق الأوسط.
* المنطقة العربية تواجه احتقانا غير مسبوق بسبب التطورات التي تحدث في دول التغيير والتحول الديمقراطي.. وتدخل قطر في شؤون عدد من الدول العربية الأخرى.. هل يمكن للمجلس أن يقوم بدور في هذا الشأن؟
- بالتأكيد.. لأن هذا المجلس يفكر في خدمة المصلحة العربية وفي لم الشمل، إنما حتى يجري هذا لا بد من التفاهم حول عدد من المبادئ، وهي الامتناع عن التدخل في شؤون الدول وكل دولة أدرى بمصالحها. وأن الموقف من التيار الديني أو الإسلام السياسي قد حسم في مصر، والذي يحدث الآن عبارة عن رقصة الذبيح، ولن تعود (جماعة الإخوان) إلى حكم سقط. واللعب بأية مقدرات تتعلق بمصر هو لعب بمقدرات المنطقة ككل، ولذلك يجب التعامل بحذر ورصانة في السياسة، خاصة في ضوء انعقاد القمة أخيرا بالكويت ونتائجها وما حدث فيها، وأن الأمور لم تتحرك في قضية المصالحة وتنقية الأجواء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى يرى أن السياسة الأميركيَّة فقدت زمام المبادرة موسى يرى أن السياسة الأميركيَّة فقدت زمام المبادرة



GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يطالب بإعادة هيكلة شاملة للبعثة الأممية في ليبيا

GMT 18:55 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab