البيت الأبيض يواجه «ضغوطاً تشريعية» للتدخل المؤثر في الأزمة اليمنية
آخر تحديث GMT12:12:04
 العرب اليوم -

البيت الأبيض يواجه «ضغوطاً تشريعية» للتدخل المؤثر في الأزمة اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيت الأبيض يواجه «ضغوطاً تشريعية» للتدخل المؤثر في الأزمة اليمنية

البيت الأبيض
واشنطن - العرب اليوم

تواجه الإدارة الأميركية ضغوطاً من المشرعين في الكونغرس، لزيادة العمل والتأثير المباشر في الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سلمي، ينهي المعاناة الإنسانية ووقف إطلاق النار في البلاد التي ما زالت تعاني من الاضطرابات السياسية والحرب منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى اليوم.

وأكد البيت الأبيض في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، وكذلك على لسان الناطقة باسمه جين ساكي في بيان، أن الأزمة الإنسانية ووقف إطلاق النار على رأس الأولويات التي من أجلها سافر تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص للأزمة اليمنية إلى المنطقة، كما سيلتقي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لمناقشة ضمان المساعدة الإنسانية وتعزيز وقف إطلاق النار، من بين قضايا أخرى.

ويأتي هذا التحرك من البيت الأبيض على وجه التحديد في ملف الأزمة اليمنية، بعد أن مارس عدد من المشرعين الديمقراطيين «التقدميين»، ضغوطهم على الإدارة بتكثيف العمل والتدخل المباشر أكثر في الأزمة اليمنية للوصول إلى حل ينهي «المعاناة الإنسانية»، وبحسب موقع «أكسيوس» الأميركي الإخباري، فإن المشرعين التقوا أول من أمس مع جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي.

وأورد الموقع معلومات أن هذا الاجتماع يعد الأول لـ«المشرعين التقدميين» مع الإدارة الحالية، إذ انتقدوا فيه سياسيات إدارة الرئيس بايدن بشأن الحرب في اليمن، وضم الوفد عدد من المشرعين من بينهم السيناتور بيرني ساندرز، والنائب رو خانا، كما أن ساندرز اتصل بالمبعوث تيم ليندركينغ خلال الأسبوع الماضي قبل توجهه إلى المنطقة في رحلته الخامسة للخليج، فيما طالب المشرعون إدارة بايدن بتغيير مسارهم والتأثير بشكل أكبر على العملية السياسية، للوصول إلى إنهاء الأزمة اليمنية.

ويعتقد البعض أن الإدارة قد تأخذ هذه المطالبات من أعضاء الكونغرس على محمل الجد، وهو ما أكدته إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان، بأن الإدارة «ستواصل بانتظام مع المشرعين بشأن التقدم نحو التزامنا بإنهاء الحرب الكارثية في اليمن»، في الوقت ذاته سيواصل «الفريق التقدمي» مراقبة القضية عن كثب.

بدوره، أكد نيد برايس المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في مؤتمر صحافي أول من أمس، أن الوفد رفيع المستوى الذي تقرر سفره إلى منطقة الخليج العربي، وسيزور من بين الدول السعودية خلال الأسبوع القادم، سيناقش عددا من الأمور المهمة المتعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، ومن بين تلك الملفات الهامة ملف اليمن والأزمة الإنسانية هناك.

وأشار برايس إلى أن الوفد الأميركي لن يركز على قضية واحدة مثل إيران والمناقشات الجارية في فيينا، بل سيشمل التركيز على قضايا أوسع وأشمل تهم الدول الخليجية وأميركا، منوهاً إلى أن رحلة ليندركينغ المبعوث الأميركي للأزمة اليمنية، ستركز بشكل أوثق على تحقيق أهداف وقف إطلاق النار، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في المنطقة. وأضاف: «المبعوث الخاص ليندركينغ سيزور السعودية كما أنه سيسافر إلى عمان في هذه الرحلة، ويلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين ويعمل دائمًا بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وستركز مناقشاته على ضمان التسليم المنتظم وغير المعوق للسلع والمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، وبالطبع، تعزيز وقف إطلاق النار الدائم ودفع العملية السياسية التي استثمرنا فيها منذ الأيام الأولى، والساعات الأولى حتى، من هذه الإدارة».

ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ما إذا كان ليندركينغ سيلتقي بالحوثيين في عمان هذه المرة، إلا أن المبعوث الأميركي نفسه لمح إلى احتمالية ذلك في أكثر من محفل، كان آخرها في جلسات الاستماع بالكونغرس الأسبوع الماضي، بأنه «يرغب في لقاء الحوثيين مستقبلاً».

وكانت وزارة الخارجية أشارت في بيان أول من أمس، إلى أن التسوية التفاوضية والحل السياسي في اليمن أحد أهداف المبعوث الأميركي خلال زيارته، ونقل الأطراف إلى عملية سياسية، كما سيعتمد المبعوث الخاص على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب، «والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كوين بيز لتداول العملات الرقمية تقدر بأكثر من قيمة عملاق النفط بي بي

24 ساعة صادمة لـ"بيتكوين" تهز عرش العملات الرقمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض يواجه «ضغوطاً تشريعية» للتدخل المؤثر في الأزمة اليمنية البيت الأبيض يواجه «ضغوطاً تشريعية» للتدخل المؤثر في الأزمة اليمنية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab