رئيسي يكشف عن شرط للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية
آخر تحديث GMT20:16:05
 العرب اليوم -

رئيسي يكشف عن شرط للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسي يكشف عن شرط للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران -العرب اليوم

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، إنه يمكن التوصل لاتفاق جيد في محادثات فيينا التي تجريها طهران مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي، فيما يعتزم وزراء خارجية مجموعة السبع مناقشة الملف خلال اجتماعهم في ليفربول.ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن رئيسي، القول إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق جيد إذا قرر الطرف الآخر (الولايات المتحدة) رفع الحظر"، مضيفاً أن بلاده "تنخرط بجدية في مفاوضات فيينا، وتقديمنا مقترحات عملية يثبت ذلك".

وتابع: "زعم البعض أن إيران لا نية لديها للتفاوض وزعم البعض الآخر أننا لا نشارك في مفاوضات جادة أو ليس لدينا خطط إلا اننا شاركنا في المفاوضات بعزة واقتدار وقدمنا مقترحات عملية لنظهر جديتنا في التفاوض".وأعتبر أن "استراتيجية العدو هي الإبقاء على الحظر الظالم، واستراتيجيتنا هي إحباط هذا الحظر".واستؤنفت المحادثات في جولتها السابعة الخميس، فيما كثفت الولايات المتحدة وإسرائيل ومجموعة السبع، الضغوط على طهران بالتلويح بتبعات اقتصادية أو عسكرية إن أخفقت الدبلوماسية.

ونقل تلفزيون برس. تي. في الرسمي الإيراني السبت عن مصدر قوله، إن الجولة السابعة من المحادثات مبنية على مسودة مقترحات قدمتها إيران. وأضاف أن المحادثات تقوم على تغييرات إيرانية مقترحة على المسودات المقدمة في الجولة السادسة من المحادثات.وكانت وكالة "نور نيوز" الإخبارية الإيرانية، قالت الجمعة، إن الوفد الإيراني عقد "محادثات بناءة"، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وأشارت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى أن التفاصيل بشأن نتائج المحادثات بين إيران والوكالة الدولية، ستعلن في وقت قريب، مضيفة: "بينما تستمر المحادثات النووية في فيينا، جرت محادثات بناءة بين الوكالة ومسؤولين إيرانيين في فيينا"، وفق ما نقلته "رويترز".
"إزالة سوء الفهم"

مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، قال الجمعة، إن المفاوضين تمكنوا من إزالة بعض سوء الفهم الذي واجه المباحثات نهاية الأسبوع الماضي.وكتب أوليانوف في تغريدة على تويتر: "التعليقات التي أدلى بها مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي قريبة من وجهة نظرنا بشأن الوضع في محادثات فيينا.. المفاوضون تمكنوا من إزالة بعض سوء الفهم الذي واجهنا نهاية الأسبوع الماضي وبدأوا اتخاذ خطوات عملية".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر دبلوماسي أوروبي، الجمعة، قوله إن إيران "أبدت استعدادها للعمل على أساس نصوص مسودات تم التوصل إليها في يونيو"، وذلك عندما استؤنفت المحادثات بشأن برنامجها النووي الخميس، مضيفاً أن القوى العالمية سترى إن كان ذلك صحيحاً في اليومين المقبلين.وذكر المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "قالت إيران إنها قبلت العمل على أساس نصوص يونيو. سنرى إن كان ذلك صحيحاً خلال اليومين القادمين".

تلوّح الولايات المتحدة بإجراءات عقابية ضد إيران في حال فشلت المفاوضات في ردعها عن مساعيها النووية، التي يقول الغرب إنها لأغراض عسكرية، فيما تجادل طهران بأنها لأغراض سلمية.وقال البيت الأبيض، الخميس، إنه "إذا لم تتمكن الدبلوماسية من اتخاذ مسارها سريعاً، وإذا استمر البرنامج النووي الإيراني في التسارع، فلن يكون لدينا عندئذ أي خيار آخر سوى اتخاذ إجراءات أخرى، وفرض مزيد من القيود على القطاعات التي تدر عوائد على إيران".

وفي أكتوبر، تلقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إحاطة من قادة البنتاجون حول "حزمة كاملة من الخيارات العسكرية المتاحة" لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، وفق ما نقلت "فاينانشال تايمز" عمّن وصفته بمصدر مطلع لم تسمّه.

وفي الآونة الأخيرة، أجرت القاذفات الاستراتيجية الأميركية عمليات تحليق جوي بالاشتراك مع مقاتلات من إسرائيل ومصر والبحرين والسعودية. وقال ماكنزي إنها كانت تهدف إلى "إيصال رسالة إلى طهران".وفي إشارة أخرى إلى تصعيد الضغوط الأميركية على طهران، تستعد وزارة الخارجية الأميركية لإرسال وفد إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، ثم إلى كوريا الجنوبية واليابان، لتعزيز امتثال البنوك والشركات للعقوبات المفروضة على إيران.

 والخميس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر صحافي، إن الأمر سيستغرق بضعة أيام للحكم على ما إذا كانت إيران تبدي مرونة في المحادثات النووية.ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران قد تحاول كسب الوقت في المحادثات وتسعى لاستغلال ضعف الولايات المتحدة، قال برايس: "يمكنني أن أؤكد لكم أنه إذا ساور الإيرانيين شك بأن الولايات المتحدة ضعيفة، فإنهم سيُفاجؤون بشدة".

ورداً على سؤال عمَّا إذا كانت إدارة بايدن ستعود إلى حملة الضغط القصوى ضد إيران، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إنَّ "الإدارة الحالية لا تنتهج مقاربة الإدارة السابقة"، معتبرة أنَّ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي، "أتاح لإيران التقدم في برنامجها النووي، بدون مراقبة من الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي".وأضافت: "لا نعتقد أن أحداً يريد أن يرى امتلاك إيران للسلاح النووي"، مؤكدة أن عدم امتلاك إيران للقدرات النووية هو أمر مهم لأمن المجتمع الدولي".

قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الجمعة، إن هناك خيارات كثيرة متاحة أمام الرئيس جو بايدن إذا فشلت محادثات فيينا بين إيران والقوى الدولية للعودة إلى الاتفاق النووي، مؤكداً أنه مع ذلك فإن واشنطن "تفضل الحل الدبلوماسي" لمعالجة الملف النووي الإيراني.ورداً على سؤال بشأن الخيار العسكري ضد إيران، قال كيربي خلال إيجاز صحافي في مقر البنتاجون، "ما قاله الرئيس بايدن هو أنه يريدون رؤية الدبلوماسية تنجح، وفي حال فشلت، فإنه منفتح على خيارات أخرى".

وأضاف أنَّ "هناك خيارات كثيرة متاحة أمام الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ولن أخوض في تخمين ماذا ستكون هذه الخيارات، لكني سأقول ببساطة، إننا نمتلك حضوراً قوياً في المنطقة، ومصالح متعلقة بالأمن القومي، ومهمة وزير الدفاع هي تعميق هذه المصالح، وسنستمر في فعل ذلك".واعتبر كيربي، أنه "لن تكون هناك مشكلة في الشرق الأوسط يمكن حلُّها بسهولة في ظل امتلاك إيران للسلاح النووي"، مشيراً إلى أنَّه لهذا السبب يعتقد البنتاجون أنَّ "الدبلوماسية والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، هما أفضل وسيلة لمنع هذه النتيجة".

وبشأن التقارير الأخيرة عن تدريبات عسكرية مشتركة مع إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال كيربي: "أولاً نحن نجري تدريبات بشكل روتيني مع نظرائنا في إسرائيل، وهذا ليس أمراً جديداً، فعلناه في الماضي، وسنستمر في فعله".وأضاف: "لن أخوض في السيناريوهات المحدَّدة لهذه التدريبات، وليست لدي معلومات عن تدريبات إضافية للتحدُّث عنها، لكن بشكل عام، وكما هو متوقع، فإنَّ سلوك إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، هو موضوع رئيسي خلال المناقشات (بين وزير الدفاع الأميركي ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس)".

 وعن حديث جانتس عن بحثه الجاهزية العسكرية مع أوستن، أوضح كيربي أنه "من الطبيعي أن يتحدث الوزيران عن الجاهزية العسكرية ضد التهديدات المشتركة، وإيران تمثل تهديداً مشتركاً لنا ولشركائنا في المنطقة، ولهذا بالطبع تحدَّثا عن الجاهزية العسكرية والقدرات".

قد يهمك ايضا 

رئيسي يؤكد لبوتين "جدية" إيران في محادثات فيينا المرتقبة وتمسكها بإلغاء العقوبات

تركيا وإيران تتفقان على وضع «خريطة طريق» لتعاون طويل الأمد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسي يكشف عن شرط للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية رئيسي يكشف عن شرط للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab