الراعي يتهم المسؤولين بـتجويع الشعب ويؤكد لا تدقيق جنائياً قبل تأليف الحكومة
آخر تحديث GMT23:53:17
 العرب اليوم -
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

الراعي يتهم المسؤولين بـ"تجويع الشعب" ويؤكد لا تدقيق جنائياً قبل تأليف الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يتهم المسؤولين بـ"تجويع الشعب" ويؤكد لا تدقيق جنائياً قبل تأليف الحكومة

البطريرك الماروني بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي انتقاده للمسؤولين اللبنانيين لعدم تأليفهم الحكومة، معتبرا أنهم «التقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل وتجويع الشعب»، ومشدداً على أن «جدية طرح التدقيق الجنائي هي بشموليته المتوازية لا بانتقائيته وأنه لا تدقيق جنائياً قبل تأليف حكومة». وأعلن أن فكرة عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان التي طرحها، تشق طريقها في المحافل الدولية وقال الراعي في عظة الأحد: «مر عيد الفصح ولم يشكل المسؤولون الحكومة الجديدة الإنقاذية كهدية للشعب وخيبوا آمال اللبنانيين مرة ثانية، بعد الوعد الأول بتقدمة هذه الحكومة عيدية لعيد الميلاد. لكنهم آثروا قهر اللبنانيين مستعملين سلطتهم للهدم لا للبناء. لقد بينوا للجميع داخليا وخارجيا إنهم لا يريدون تشكيل حكومة لغايات خاصة في نفوسهم فالتقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل، وتركيع الشعب من دون سبب، بتجويعه وإذلاله وإفقاره وانتزاع الأمل من قلبه».

 وأضاف: «لكن الشعب أقوى منهم بولائه للبنان، وبأخلاقيته ومناقبيته، هو أقوى منهم بصموده المحرر من أي ارتباط خارجي ويقول لهم بلساننا إن أولوية الأولويات الآن تبقى تشكيل حكومة لأن قيام حكومة كاملة الصلاحيات هو مفتاح الحل لبقية القضايا الأساسية أكانت إصلاحية أم سياسية، أمنية أم اقتصادية، اجتماعية أم معيشية»، مشددا «من دون حكومة، كل كلام يبقى باطلا، وتتعمق الانقسامات، وتتعمم الاتهامات، وتضرب هيبة المؤسسات الضامنة كيان لبنان... فالصلاحيات والقدرات والقوانين أنيطت بالسلطة لكي تكون أفعالا إيجابية تستعمل في الطريق المستقيم وفي الأهداف السامية وفي الخيارات الصحيحة». وتوجه إلى المسؤولين بالقول: «الفعل الإيجابي أن ألفوا حكومة للشعب واخجلوا من المجتمعين العربي والدولي ومن الزوار العرب والأجانب»، مضيفا: «إن جدية طرح التدقيق الجنائي هي بشموليته المتوازية لا بانتقائيته المقصودة. وأصلا، لا تدقيق جنائيا قبل تأليف حكومة».

وتابع: «حري بجميع المعنيين بموضوع الحكومة أن يكفوا عن هذا التعطيل من خلال اختلاق أعراف ميثاقية واجتهادات دستورية وصلاحيات مجازية وشروط عبثية، وكل ذلك لتغطية العقدة الأم وهي أن البعض قدم لبنان رهينة في الصراع الإقليمي/الدولي»، رافضاً «العودة إلى أزمنة لبنان الرهينة والوطن البديل، فيما نحن على مسافة يومين من الذكرى السادسة والأربعين لاندلاع الحرب على لبنان في 13 أبريل (نيسان) 1975»، واصفا إياه بـ«اليوم المشؤوم».

وعبر الراعي عن خشيته من أن «يكون القصد من تعطيل تشكيل الحكومة الحؤول دون أن تأتي المساعدات لإنقاذ الشعب من الانهيار المالي. فالبعض يريد أن يزداد الوضع سوءا لكي يفتقر الشعب أكثر ويجوع، فييأس أو يهاجر أو يخضع أو يقبل بأي تسوية، وتتم السيطرة عليه وعلى الدولة». وأضاف: «أوقفوا إذلال الناس، أوقفوا المس بأموال المودعين من خلال السحب من الاحتياط. أوقفوا الهدر تحت ستار الدعم». وكشف الراعي «أن فكرة عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان تشق أيضا طريقها في المحافل الدولية تفهما ودراسة وعناية»، مضيفا: «نحن نتكلم بالحق وبالسيادة وبمصلحة جميع اللبنانيين دون استثناء، لننقذ لبنان لا لندخل في متاهات وسجالات. نحن هنا لنعيد الثقة بين كل مكونات لبنان وبين لبنان والعالم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«شبه توافق» على عدد الوزراء لا يُنهي عراقيل تشكيل الحكومة اللبنانية

بشارة الراعي يطلق "صرخة غضب" ضد حزب الله في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يتهم المسؤولين بـتجويع الشعب ويؤكد لا تدقيق جنائياً قبل تأليف الحكومة الراعي يتهم المسؤولين بـتجويع الشعب ويؤكد لا تدقيق جنائياً قبل تأليف الحكومة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 العرب اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 08:12 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لستِ مجرمة.. نحن المجرمون!

GMT 14:36 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 18:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:34 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 09:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 09:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 09:43 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab