جيريمي هانت يبدأ محاولة أخيرة لتنفيذ اتفاق السويد
آخر تحديث GMT08:49:23
 العرب اليوم -

خلال جولة خليجية للقاء "الحوثيين" والحكومة اليمنية

جيريمي هانت يبدأ محاولة أخيرة لتنفيذ "اتفاق السويد "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيريمي هانت يبدأ محاولة أخيرة لتنفيذ "اتفاق السويد "

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت
لندن - العرب اليوم

كشف السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لمنطقة الشرق الأوسط ستبدأ من سلطنة عُمان حيث سيلتقي خلالها قادة "حوثيين"، ثم يزور المملكة العربية السعودية السعودية والإمارات للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولي البلدين. وقال آرون: "نعلم أن الوضع في الحديدة صعب جداً، وقد علمنا من المبعوث أنه يعمل على تحقيق تقدم، وننتظر خطوات إيجابية من الجانبين، نهاية هذا الأسبوع هناك زيارة لوزير الخارجية للمنطقة يبدأها بعد غد إلى سلطنة عمان ثم السعودية والإمارات".

وبحسب السفير البريطاني، فإن هانت سوف يلتقي الحوثيين والرئيس هادي ومسؤولي سلطنة عمان والسعودية والإمارات، وسوف يعمل كل جهوده ليحث الجانبين إلى الأمام، أعتقد أن هذه هي الفرصة الأخيرة لتنفيذ "اتفاق ستوكهولم"، وهي ضرورية لكل عملية السلام في اليمن.

وأشاد آرون بنتائج مؤتمر المانحين لليمن في جنيف، مشيراً إلى تحقيق نجاح كبير في الملف الإنساني، مشدداً في الوقت نفسه أن المملكة المتحدة زادت دعمها للوضع الإنساني في اليمن أفضل من السنة الماضية.

أقرا ايضًا:

جيريمي هانت يتوقّع أن تجد ماي سبيلاً لموافقة مجلس العموم على خطتها لـ"بريكست"

وقال آرون في تصريحات لـ"الشرق الأوسط": "نحن متفائلون، مؤتمر جنيف أظهر اهتمام المجتمع الدولي بالوضع الإنساني في اليمن، الشعب اليمني يحتاج لهذا النجاح لتنفيذ الاتفاق والتقدم على الأرض وتبادل الأسرى، أعتقد المشكلة في عدم الثقة بين الطرفين وهذا عمل المبعوث الذي يحاول تفعيل الثقة مع كل الأطراف، وفور توفر الثقة سيتحقق التقدم بشكل أسهل".

كما تطرق السفير البريطاني إلى التقدم الذي تحقق خلال اليومين الماضيين في فتح الطريق تجاه مطاحن البحر الأحمر في الحديدة وهو تقدم جيد على حد تعبيره، وقال: "أعتقد أن قيام الحكومة الشرعية بدفع مرتبات كل الموظفين في الحديدة اليومين الماضيين كان خطوة ناجحة وهي المرة الأولى التي تدفع الشرعية المرتبات للموظفين في مناطق تحت سيطرة الحوثيين منذ تحويل البنك المركزي إلى عدن وهذه خطوة جيدة جداً".

وفي سؤاله عن الطرف الذي لا يزال يعطل تنفيذ "اتفاق ستوكهولم" في الحديدة حتى الآن، مع الأخذ في الحسبان تصريحات الجانب الحكومي أنه منفتح وجاهز للتنفيذ فوراً، قال مايكل آرون "الجانبان يقولان إنهما جاهزان للتنفيذ، ولذلك ننتظر أن يجهزا في الوقت نفسه، وأعتقد أن زيارة وزير الخارجية البريطاني ستكون مهمة جداً وسنشهد تقدماً خلال الأيام المقبلة".

وقد يهمك أيضًا:

هانت ينتقد ترامب لإعلانه هزيمة "داعش" في سورية

جيرمي هانت يُعلن أن البرلمان البريطاني قد يوافق على اتفاق "بريكست"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي هانت يبدأ محاولة أخيرة لتنفيذ اتفاق السويد جيريمي هانت يبدأ محاولة أخيرة لتنفيذ اتفاق السويد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab