موغيريني تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان
آخر تحديث GMT14:19:05
 العرب اليوم -

بعد لقائها الرؤساء الثلاثة على خلفية موقف بريطانيا الأخير

موغيريني تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موغيريني تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان

فريدريكا موغيريني
بيروت- العرب اليوم

أكّدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فريدريكا موغيريني، استعداد دول الاتحاد للاستمرار بتقديم المساعدات للبنان، لا سيما في المجالين الأمني والاقتصادي، فيما كان موضوع النازحين السوريين و"مؤتمر سيدر" والحدود البحرية مع إسرائيل الى جانب الموقف البريطاني الأخير من "حزب الله"، محاور أساسية في اللقاءات التي أجرتها في بيروت مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري.

وافتتحت وموغيريني، صباح أمس، المقر الجديد للاتحاد الأوروبي في بيروت، بمشاركة الرئيس الحريري. وأكدت استعداد دول الاتحاد للاستمرار في تقديم المساعدات للبنان في المجالات كافة، لا سيما في المجالين الاقتصادي والأمني.

وقالت وموغيريني خلال الاحتفال: "نعمل يومياً لدعم المجتمع المدني، ولبنان قد يكون أكثر دولة عربية أوروبية". وفيما أشارت إلى مجالات التعاون الكثيرة بين الاتحاد ولبنان، أكدت: "نحن نعمل لبناء لبنان ليس فقط أكثر إخضراراً، بل أيضاً أكثر أمناً. ونحن نتعاون مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني في مجالات كثيرة، من مراقبة الحدود وأمن المطار والتدريب وغيره، مضيفة: إن "العمل الذي نقوم به في القطاع الأمني، وقطاع الدفاع أساسي، ليس فقط للبنان، بل لأمن أوروبا أيضاً، ولدينا بالتأكيد حوارات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتجارتنا الثنائية تزداد سنة بعد سنة، وقد أصبح الاستثمار في لبنان أولوية أكثر فأكثر. وفي العام المنصرم، خلال (مؤتمر سيدر)، تعهدنا بالمساهمة برزمة تتعدى المليار ونصف المليار يورو حتى عام 2020، بالتزامن مع الإصلاحات التي من المقرر أن تحصل. وكما علمنا، فإن الحكومة مصرة على إجرائها.

أما الحريري فقال: إن "لبنان، بتاريخه وثقافته وتنوعه الديني، وبقطاعه الخاص الديناميكي، كان دائماً عبر السنين بوابة أوروبا إلى العالم العربي، وبوابة العالم العربي إلى أوروبا. وقد دعم الاتحاد الأوروبي دائماً سيادة لبنان واستقلاله، وهو يستمر في كونه شريكنا في السلام والاستقرار والازدهار والنمو، ونحن ممتنون لذلك"، وشدد على أن الأهم هو "أن نبقى على الطريق الصحيح، الذي هو مستقبل أولادنا وأحفادنا في هذا البلد، وفي أوروبا. من هنا، فإن هذا التعاون يعني الكثير لنا، ليس فقط في البناء وصرف الأموال، أو الاستيراد والتصدير من وإلى أوروبا، بل بالنسبة إلى القيم والمبادئ التي نتشاركها سوياً، وهو ما يجعل لبنان مختلفاً عن أي دولة في العالم العربي، لأننا نؤمن بهذه القيم والمبادئ، وبالمساواة بين الجنسين في كل الأمور".

أقرأ أيضاً :موجريني تؤكد أوروبا في حاجة إلى المهاجرين

وخلال لقائها مع بري، أعربت وموغيريني عن "استعداد الاتحاد الأوروبي لمزيد من التعاون مع لبنان، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة، على صعيد الإصلاحات والاقتصاد". وأثار رئيس البرلمان أمامها موضوع الحدود البحرية "كون لبنان على تخوم الاتحاد الأوروبي، وأن استكشافه واستثماره لثرواته هو الأمل الأكثر جدوى لنهوض لبنان اقتصادياً، وسداد دينه"، وطالب الاتحاد الأوروبي بـ"لعب دور فعّال في هذا الخصوص لتحديد الحدود البحرية، وضرورة تفهم الموقف اللبناني في حاجته مع الإخوة السوريين لإعادتهم".

وأبلغها عون أن "لبنان سيواصل العمل لإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا، ولن ينتظر الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول"، مجدداً "التأكيد على العودة الآمنة لهؤلاء النازحين". وشدد عون على "حرص لبنان على عدم تعريض السوريين العائدين لأي مخاطر، علماً بأن المعلومات التي ترد إلى بيروت تشير إلى أن العائدين يلقون رعاية من السلطات السورية التي وفرت لهم منازل جاهزة وبنى تحتية ومدارس، وهذا ما يمكن للاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية التأكد منه".

ولفت عون إلى "وجود مقاربتين متناقضتين لمسألة النزوح السوري، فالاتحاد الأوروبي يتخذ قرارات سياسية، في حين أن قرارات لبنان أسبابها اقتصادية اجتماعية"، وجدد التأكيد على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لأزمة النازحين على لبنان، بفعل استمرار وجود مليون و500 ألف سوري على أراضيه، مقترحاً أن يصار إلى دفع المساعدات الدولية للنازحين بعد عودتهم إلى أرضهم تشجيعاً لعودتهم، لأن توزيع المساعدات على النازحين في لبنان، بالإضافة إلى الأعمال التي يقومون بها، وينافسون فيها اليد العاملة اللبنانية، من دون أن يرتب ذلك أي موجبات للدولة اللبنانية؛ كل ذلك يدفعهم إلى البقاء حيث هم، ويؤدي إلى تزايد هجرة الشباب اللبناني إلى الخارج.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة خارجية إيطاليا تطلع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعًا مع حكومة الوفاق الليبية في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موغيريني تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان موغيريني تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab