أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

وُضع قيد الإقامة الجبرية عقب سيطرة الجيش على البلاد

أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي

الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي
هراري - ربيع قزي

وُضِعَ الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، قيد الإقامة الجبرية عقب سيطرة الجيش على البلاد، وفيما يبدو فإن البلاد، التي يحكمها الرئيس، المُثير للجدل، منذ 1980، تمرُّ بفترة انتقالية الآن.

وفي هذه الأثناء، تشتهر الدولة الأفريقية، التي يُقال أنَّها "سلة الغذاء لأفريقيا"، بسبب مواردها الطبيعية الملائمة، بالتضخم الحاد، والفقر، وقمع الأقليات، وعلى وجه الخصوص، كانت تحت الأضواء بسبب التضخم في الفترة ما بين عامي 2007 و2009، عندما خرجت عملة البلاد عن السيطرة وعندما أصبح المواطنون الزيمبابوين في حاجة إلى مليارات الدولارات الزيمبابوية لشراء رغيف خبز.

 الملايين يعيشون في فقر
ويُشير أحدث التقديرات، لعام 2011، إلى أنَّ أكثر من 73.3 من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر. وهذا قد يعنى أنَّ 10 ملايين شخص في البلاد يُعانون من الفقر، وتنعكس هذه المستويات في مستوى الدخل القومي للفرد، والذي كان يقف عند 1.009 دولار أميركي عام 2016. ويقارن المقياس، الذي يقيس الناتج الاقتصادي للبلاد بالنظر إلى الكثافة السكانية، مستوى الدخل القومي للفرد في البلاد مع الدخل القومي للفرد في المملكة المتحدة والذي يصل إلى 39.899 دولار.

وعلى صعيد محلي، يقف الدخل المحلي لدولة جنوب أفريقيا المجاورة عند 5.274 دولار أميركي للفرد، والتي تعتبر ملاذًا يهرب إليها الزيمبابويين بحثًا عن مستقبل أفضل.

جنون الأسعار بسبب التضخم الحاد
تعتبر مستويات التضخم غير المسبوقة في البلاد فاضحة؛ إذ أصدر البنك المركزي للبلاد أوراق مالية بترليون دولار خلال الأيام الأخيرة للتضخم الحاد عام 2009، وفي عام 2017، وصل تضخم أسعار الاستهلاك إلى 24.411 %، ما رفع الأسعار إلى مستويات جنونية خلال السنوات القليلة الماضي. واستمر التضخم الحاد في العاميين التاليين، مع تقارير أشارت إلى ارتفاعه إلى 231 مليون %، ولكنَّ البنك المركزي لم يُصدر أي بيانات عن مستويات هذه الأعوام.

 وفي ذروة الزيادة بين مارس/آذار 2017 ونوفمبر/تشرين الثاني 2008، تضاعف متوسط الأسعار خلال يوم واحد، وفقًا لدراسة أجراها مركز " Hanke and Krus"، بينما تلقى الأرقام بالضوء على المعانة الإنسانية في البلاد نتيجة التضخم الحاد، الذي لم تشهد مثله سوى المجر في الفترة ما بين أغسطس/آب 1945 ويوليو/تمّوز 1946، والذي شَهِدَ تضاعف الأسعار كل 15 ساعة، وقبل ذلك، كان التضخم عند أكثر من 100% منذ 2003، ما يعني أن تكلفة البضائع للأشخاص العاديين كانت ترتفع باستمرار عام بعد عام.

عودة إلى الأيام السوداء القديمة
وحسبما يُشير تاريخه مع التضخم الحاد، تم التخلي عن الدولار الزيمبابوي عام 2009 كعملة البلاد الرسمية، لصالح مجموعة من العملات، التي كان من بينها بشكل رئيس الدولار الأميركي، والذي استخدم لاستبداله، وقد تعافى الاقتصاد على نطاق كبير إلى مستويات ما قبل تضخم 2009 و2004، ولكنَّ عددًا من التطورات الأخيرة تقود إلى اعتقاد الاقتصاديين بـأنَّ مستويات التضخم ترتفع بسرعة مجددًا.

ولطالما عانت زيمبابوي من نقص الدولار الأميركي في السنوات القليلة الماضي بعد استخدامه في جلب واردات خارجية كجهودٍ لمواجهة التوازن التجاري للبلاد، وقد بدأ بنك الاحتياطي الزيمبابوي في إصدار سندات مالية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في إجراءٍ للتعامل مع نقص توفي الدولارات الأميركية، وذلك بتمويلات وصلت لملايين الدولارات كقروض من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab