مدير مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يكشف عن محاولة لإغتياله قبل سفره إلى جنيف
آخر تحديث GMT17:47:35
 العرب اليوم -

مدير مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يكشف عن محاولة لإغتياله قبل سفره إلى جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يكشف عن محاولة لإغتياله قبل سفره إلى جنيف

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
طهران - مهدي موسوي

بينما يستعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للتوجه إلى جنيف، اليوم الجمعة، حيث سيلتقي نظراءه من الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، فجر مستشاره محمد حسين رنجبران، قنبلة من العيار الثقيل.

فقد كشف في تغريدة على حسابه في "إكس" أن بلاده أحبطت مؤامرة كبيرة خطّطت لها إسرائيل من أجل استهداف وزير الخارجية في العاصمة طهران.

وكتب قائلا: "منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية، تلقيتُ اتصالاتٍ عديدة لضمان عدم استهدافه من قِبل النظام الصهيوني. نعم، كان ولا يزال هذا التهديد قائمًا، لكن السيد عباس عراقجي يعتبر نفسه جنديًا من جنود الوطن أكثر من كونه رئيسًا للسلك الدبلوماسي".

إلا أنه أكد أن "المؤامرة" فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها جنود المخابرات الإيرانية.

وكان عراقجي أعلن، أمس الخميس، أنه سيلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف، الجمعة.

كما أكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل، المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

يأتي اجتماع اليوم فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

يشار إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الأطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية من المواجهات المستعرة بين إسرائيل وإيران، أن الدبلوماسية تبقى الحل الأفضل لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. علماً أن المسؤولين الإيرانيين كانوا كرروا أكثر من مرة أنهم لا يسعون إلى صنع قنبلة نووية.

وكانت إيران خصَّبت اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية.

قد يهمك أيضـــــــا

تل أبيب تترقب انهيار المفاوضات النووية وتستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران

 

دعوات متزايدة لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران وسط تأكيدات بأن "الوقت حاسم" لتحقيق تقدم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يكشف عن محاولة لإغتياله قبل سفره إلى جنيف مدير مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يكشف عن محاولة لإغتياله قبل سفره إلى جنيف



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab