نزاع حاد بين موظفي تشارلي إيبدو لتقاسم الأرباح
آخر تحديث GMT22:09:58
 العرب اليوم -

حققت المبيعات 21.6 مليون جنيه إسترليني

نزاع حاد بين موظفي "تشارلي إيبدو" لتقاسم الأرباح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزاع حاد بين موظفي "تشارلي إيبدو" لتقاسم الأرباح

موظفي تشارلي إيبدو
برلين ـ جورج كرم

ارتفعت حدة النزاع بين موظفي مجلة "تشارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة الباقين على قيد الحياة، بشأن توزيع أرباح وأسهم المجلة، بعد أن حققت مبيعات هائلة، عقب أشهر من الهجوم المتطرف على مقرها في العاصمة باريس، الذي أسفر عن مقتل ثمانية من كتاب ورسامي الكاريكاتير في المجلة.

نزاع حاد بين موظفي تشارلي إيبدو لتقاسم الأرباح

وأثارت الطفرة التي حدثت في مبيعات وإيرادات المجلة في أعقاب الهجمات المتطرفة في 7 كانون الثاني/ يناير، الخلاف الواسع بين موظفيها، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.

وحققت مبيعات مجلة "تشارلي إيبدو" رقمًا كبيرًا وصل إلى  21.6 مليون جنيه إسترليني منذ الهجمات الأخيرة، بعد أن قفزت أعداد النسخ المباعة للمجلة من 30 ألف نسخة في الأسبوع إلى مئات الآلاف.

ويرغب أعضاء المجلة الفرنسية الباقين على قيد الحياة، في توزيع الأرباح وأسهم المجلة بالتساوي فيما بينهم، علمًا بأنَّ 40% من هذه الأسهم مملوكة لآباء رئيس التحرير الذي قتل في الهجمات الخيرة.

وقد كلف الموظفين العاملين في المجلة، الذين يبلغ عددهم 11 موظف، محامين لتحويل المجلة، التي سبقت وأن نشرت رسوم مسيئة للرسول محمد (ص) على غلافها، إلى مجلة تعاونية للعاملين، ما يعني أن جميع الموظفين، لديهم حصص في الشركة.

وقوبلت هذه الخطوة الأخيرة بهجوم من قبل مساهم آخر رفض الكشف عن هويته، في رسالة بريد الكتروني مسربة إلى وكالة الأنباء الفرنسية، "فرانس برس"، واتهم الموظفين "المتآمرين" بمحاولة الاستيلاء على الأسهم المملوكة لرئيس تحرير المجلة المقتول، ستيفان تشاربونيير.

ويمتلك والدي "ستيفان" 40% من حصة المجلة، بينما يمتلك رئيس تحرير المجلة الجديد، لوران سوريسو، 40% أخرى، أما الـ20% المتبقية من حصة المجلة فتؤول إلى المدير المالي، إريك بورتهولت.

وأوضح أحد صحافيي المجلة، لوران ليجيه، أنَّ من شأن أعداد التوزيع الجديدة لأعداد المجلة في باريس، أن تسمح بتدفق مبالغ هائلة للصحيفة لاستخدامها بأكثر الطرق الشفافة الممكنة.

ويعتقد الصحافي الذي يكتب عمودًا لـ"تشارلي إببدو"، باتريك بيلو، أنَّ تحويل المجلة إلى مجلة تعاونية للعاملين، سيساعد على زيادة انتماء المساهمين للصحيفة، مضيفًا: عندما تعرضت المجلة للهجوم، كنا مرتبطين بها تمامًا، فالأمر لا يتعلق بتقاسم الكعكة، فنحن لا يعنينا المال.

وأوضح المتحدث باسم "سوريسو" و"بورتهولت"، أنَّ هذا المال يضر أكثر مما ينفع. وأضاف: "هذا الأمر يعيد إلى أذهاننا تلك الجنازات التي يتقاتل فيها الجميع للحصول على مجوهرات الجدة في طريق العودة من المقبرة.

وأكد أنَّ مالكي المجلة وعدوا بعدم تقاضي الأرباح لمدة ثلاث سنوات، وضمان أنَّ التبرعات التي تلقوها بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني، تذهب لعائلات ضحايا الهجوم المتطرف الذي وقع في باريس.

وتابع: لاحظنا رغبة الصحفيين في فداء المجلة بأرواحهم، ولكن لا يزال أمامنا شوط طويل من التفكير في تعديل حصص المساهمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع حاد بين موظفي تشارلي إيبدو لتقاسم الأرباح نزاع حاد بين موظفي تشارلي إيبدو لتقاسم الأرباح



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab