صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا
آخر تحديث GMT22:00:08
 العرب اليوم -

كشف أنَّ وجود "داعش" شمال البلاد يعيق الوصول

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا

مراسل هيئة الإذاعة البريطانية جيريمي بوين
لندن ـ كارين إليان

اعتبر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، وأحد أكثر المراسلين الأجانب خبرة، جيريمي بوين، أنَّ تهديدات تنظيم "داعش" للصحافيين تعدّ الأكثر جرأة وخطرًا، لذلك يجب التفكير بجدية في شأن ما إذا كان العمل في سورية يستحق المخاطرة، لاسيما بعدما قتل "داعش" الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بعد اختطافهما في سورية، فضلاً عن موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، والمتطوعين مثل آلان هينينغ.

ووصف محرر شؤون الشرق الأوسط في "بي بي سي"، الصراع في سورية بأنه "صعب للغاية وأحيانًا خطير بالنسبة للصحافيين"، مشيرًا إلى أنَّ "تهديد داعش أمر قاطع في خيار الصحافيين الذين يحبون المغامرة والمخاطرة، فالخطر قريب منهم جدًا".

وأضاف "رؤية جماعة سعيدة بقطع رؤوس الزملاء، تجعل من الصعب القول إنك من أصحاب الخبرة، أو أن تكون حذرًا جدًا للدخول في مأزق".

ولفت بوين إلى أنّه "من الصعب الوصول إلى سورية، بعدما كان هناك فرص جيدة للدخول من الحدود التركية، عبر الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون السوريون، إلى حلب، ولكن الآن لا يعبر الصحافيون من تركيا نظرًا لصعود داعش، إلى المناطق الحدودية، وهو ما يعد خطرًا كبيرًا".

وأوضح أنَّ "معظم الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، بصورة منتظمة، لأداء وظيفتهم ليسوا متهورين، فهم لا يريدون الموت، قد يقولون إن القصة لا تساوي حياتهم، ولكنهم يموتون اليوم، عادة ما يمكن لصحافيي الحرب إيجاد الأسباب الخاصة ببقائهم على قيد الحياة مقارنة مع زملائهم".

وأبرز بوين "في كل حرب، يكون المناخ الخاطئ والوقت الخطأ لقتلك، كل شخص أعرفه لديه قائمة خاصة بأنواع الصحافة وقصصها الغائبة، غالبًا ما تتحول روح الدعابة إلى حزن، إن القائمة الأسوء هي التي تضم الزملاء الذين قتلوا".

وأردف "عندما كنت أغطي الحرب الأولى لي في السلفادور عام 1989، كان الأمر مصيريًا، وكأنه في أحد أفلام الحروب، ولكن في هذه الأيام لا أشعر بالإحساس نفسه، كونه على الحافة"، لافتًأ إلى أنَّ "عودته إلى سورية كانت بسبب صراعه من أجل عمله، في الوقت الراهن مع الأسباب التي تجعل منطقة الشرق الأوسط ترتعش".

واعتبر بوين أنَّ "الأمر مغرٍ، إذ أنه لا يمكن معرفة ما يحدث فقط عبر شاشة الكمبيوتر في لندن، نحتاج إلى رؤية الأحداث وشم رائحتها، كنت معتادًا على حب الخطر، لم أعد أحبه، ولكنني لو أردت نقل ما يحدث في سورية وجيرانها بطريقة صحيحة، أحتاج للذهاب إلى هناك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا صحافي بريطاني يؤكّد أنَّ العمل في سوريّة بات خطرًا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab