الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء يسعون لتقديم حل
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

وسائل التكنولوجيا الحديثة تساهم في نقل الادعاءات غير الدقيقة

الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء يسعون لتقديم حل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء يسعون لتقديم حل

دونالد ترامب يتحدث مع المضيفين فوكس والأصدقاء ستيف دوسي وغريتشن كارلسون وبريان كيلميد
واشنطن - يوسف مكي

 يصدق الناس ما يُقال من اشاعات واعتقادات دائماً وتكون إشاعات لتغير المناخ السياسي مثلاً , فتغير المناخ بين الأميركيين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإيديولوجية السياسية. وكشف ذلك عن عيب إنساني قاتل وهو يتمثل فى" إنكار التهديدات الوجوديه التي تهدد وجودنا " على هذا الكوكب .

ولكن هذا بالضبط ما يفعله المحافظون الأيديولوجيون. وقد زاد الكلام الذى يدعم تغير البيئة بشكل ملحوظ على مدى العقدين الماضيين . ويُعزى هذا التغيير إلى بيئة وسائل الإعلام المتصدعة والحزبية بشكل متزايد والتي خلقت مفاهيم كاذبة حيث يمكن للناس أن يلتفوا في راحة حول "الحقائق البديلة" (و التى قد تكون كاذبة) التي تؤكد وجهات نظرهم . لقد أصبحنا جيدين جدا في خداع أنفسنا وفي تصديق الباطل، ولا نجد مثال أفضل من موضوع تغير المناخ.

ونشرت مجلة البحوث التطبيقية في الذاكرة والإدراك في عددها الصادر في ديسمبر/كانون الأول 2017, ورقة كتبها "ستيفان ليواندوفسكي، أولريش إيكر، وجون كوك" جنبا إلى جنب مع 9 ردود مثيرة للإعجاب من علماء الاجتماع الآخرين، مفادها " كيف يمكننا أن نجعل الحقيقة كبيرة مرة أخرى".

وقدمت انتخابات ألاباما الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 2017, مثالاً ممتازًا للمشكلة المطروحة. على الرغم من الادعاءات والأدلة العديدة التي قام بها "روي مور" في بعض الحالات والاعتداء الجنسي على الفتيات في سن المراهقة، في حين أن 71٪ من الجمهوريين في ولاية ألاباما كانوا يعتقدون في الثلاثينات أن الادعاءات كاذبة . من بين هؤلاء الجمهوريين  قال حوالي 90٪ أن وسائل الإعلام والديمقراطيين كانوا وراء هذه الادعاءات . وكما قال دونالد ترامب، اعتقدوا أن الادعاءات كانت "أخبارا مزيفة". وبالمثل، فإن 51٪ من الجمهوريين ما زالوا يعتقدون أن باراك أوباما ولد في كينيا.

ومن المفهوم أن أحد الجمهوريين في ولاية ألاباما يريد أن يؤمن برأى "روي مور". ويريد أن يعكس ممثلونا وجهات نظرنا الأيديولوجية العالمية. فمنافذ وسائل الإعلام الحزبية مثل "بريتبارت و فوكس نيوز" توفر المواد التى تأكد تلك التحيزات. فلدينا الآن وسائل إعلام  حزبية مؤثرة  تساعد الناس ان يعتقدون ما يريدون الاعتقاد به ، بغض النظر عن الدقة , وتصف الحقائق غير المريحة "بالأخبار الوهمية" وباختصار، لم نعد نعيش واقعا حقيقياً ، ونتيجة لذلك، فإن المشاكل تتزايد .

ويقترح المؤلفون عددًا من الأفكار للمساعدة في وضع حد لتلك الحقبة. ومن الأفكار الرئيسية إنشاء منظمة دولية غير حكومية من شأنها أن تنشئ نظاماً للتصنيف من أجل التضليل. هناك بالفعل بعض الأمثلة المماثلة في وجود  ردود الفعل المناخ تشاور علماء المناخ لتقييم دقة المقالات الإعلامية بشأن تغير المناخ، و "سنوبيس" هو المدقق ويحظى باحترام واسع. والتحدي هو بالطبع إقناع المحافظين بقبول حكم محايد للحقائق ، ومواصلة قبوله عندما تكون المعلومات التي يريدون الاعتقاد بأنها غير دقيقة .

ويمكن بعد ذلك نقل هذه الأحكام المستقلة عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وعلى سبيل المثال، يمكن لـ "فيسبوك "الإبلاغ عن مقالة تستند إلى معلومات خاطئة كمصدر غير موثوق به، ويمكن أن يعطي "جوجل" مزيدا من الدقة في إعادة الأخبار والمعلومات ويجعلها في أعلى قوائم نتائج البحث.

ويشير مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أن تقنيات نظرية تنقيح الأخبار الصحيحة يمكن أن تساعد على إزاحة المعلومات الخاطئة ولكنها يمكن ان تأخذ "عقدًا" كاملًا . وستقوم بفرز "المغالطات المنطقية" التي تقوم على أن الناس لا يحبون الخداع وأظهرت الأبحاث أنه عندما يتعلمون أن هناك مادة "أيديولوجيا" قد تضللهم  من خلال استخدام خبرات وهمية ومعلومات مغلوطة، وعكس ذلك يكونوا أكثر قدرة لرفض التضليل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء يسعون لتقديم حل الأخبار المزيفة تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء يسعون لتقديم حل



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab