تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

رفض مذيع "فوكس نيوز" الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"

تاكر كارلسون مذيع قناة "فوكس نيوز"
واشنطن ـ يوسف مكي

ظهرت تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، وهو يصف العراقيين بالقرود شبه الأمية والبدائية، ومشككًا في هوية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، كونه رجلًا من أصحاب البشرة السمراء، إذ يمكن سماع مقدم برنامج "تراكر كارلسون تونايت"، وهو يقول إن الرجال من أصحاب البشرة البيضاء يرجع لهم الفضل في خلق الحضارة، كما عبر عن كره المثلية الجنسية، خلال مزاحه في برنامج راديو "بوبا ذا لوف سبونج".

وقالت هيئة القضايا الإعلامية لأميركا، وهي هيئة مراقبة معلنة ذاتيًا متخصصة في المعلومات المضللة المحافظة، إن المقاطع سجلت بين عامي 2006 و2011، ويأتي ذلك بعد يومين من نشر مجموعة يسارية، تسجيلًا صوتيًا للسيد كارلسون، يقارن فيه النساء بالكلاب البدائيين، وقد رفض المذيع البالغ من العمر 49 عامًا، الاعتذار عن تصريحاته التي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان.

وقال وفي برنامجه، الاثنين، إنه ضحية لآلة الغضب الأميركي الكبيرة، وأضاف: "كانت لحظة محيرة، خاصة الأقاويل بشأن المسائلة في شيء مر عليه أكثر من عقد من الزمان، لا يوجد الكثير للرد على ذلك، سيكون من العبث محاولة شرح كيف يمكن للكلمات أن تقال أو تأخذ خارج السياق".

اقرأ أيضا:

محاور "فوكس نيوز" يبيع منزلة في واشنطن مقابل 2.2 مليون دولار

ودعمت "فوكس نيوز"، السيد كارلسون، كما أنه أضاف: "لن ننحني أبدا للغوغاء"، وتساءل: "لماذا يعتبر الناس بيل كلينتون بطلًا وينتقدوني بشأن التميز الجنسي؟"، وفي تسجيل صوتي حديث سُمع السيد كارلسون، وهو يقول خلال مناقشة عن كندا: "العراق مكان غريب، تعرف أن من هناك قردة بدائيين شبه أميين، لذا لم تكن تستحق الغزو، ولكن كندا مكان قوي يوجد به نساء جميلات، ومكان جيد للصيد، علينا غزوه".

واستكمل حديثه عن العراق، قائلًا:  "أكره الحرب، أنت تعرف، لا أدافع عن الحرب بكل الأشكال، ولكنني لا أتعاطف مع ثقافتهم، تلك الثقافة حيث لا يستخدم الناس ورق الحمام أو الشوكة".

وتحدث كارلسون، في عام 2006، عن السيد أوباما مع ضيوفه، وقال: "هو من أصحاب البشرة السمراء، ووالدته من أصحاب البشرة البيضاء ووالده من السمراء، ما أعنيه لماذا لم يصبح من أصحاب البشرة البيضاء؟".  

قد يهمك أيضا:

شيبارد سميث يتساءل عن سبب استمرار حكومة ترامب بالكذب

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab