كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

تقدمت بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

الإعلامية كاتي هوبكنز
لندن ـ كاتيا حداد

تقدمت الإعلامية كاتي هوبكنز، التي أوضحت ذات مرة أن الفقراء الغارقين في الديون لا يستطيعون لوم إلا أنفسهم، بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون في محاولة لتجنب الإفلاس، بعد قضية تشهير مُكلفة شملت كاتبة التغذية جاك مونرو. وفي العام الماضي، أُمرت الإعلامية اليمينية بدفع مئات الآلاف من الجنيهات كتعويضات عن الأضرار والتكاليف القانونية بعد التغريدات التي دونتها في عام 2015، والتي كانت تعني زورًا أن السيدة مونرو تدعم تشويه نصب الحرب التذكاري من قبل المتظاهرين.

وطلبت مونرو في البداية من هوبكنز أن تعتذر وتتبرع بمبلغ 5000 جنيه إسترليني لجمعية خيرية للمهاجرين أو أنها ستقاضيها، ولكن هوبكنز - التي كانت قد اختلطت بين مونرو مع الكاتبة الصحافية لوري بيني - رفضت التراجع، مما أدى إلى دعوى قضائية مكلفة، حيث اضطرت الإعلامية إلى دفع مبلغ 24.000 جنيه إسترليني كتعويضات، ومبلغ أكبر بكثير من التكاليف القانونية.

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

وانهارت حياتها المهنية الإعلامية، وانفصلت عن "ميل اونلاين"، حيث كانت تكتب لها عمودًا عاديًا في أواخر عام 2017، بعد بضعة أشهر فقط من خسارتها برنامج الإذاعي على محطة LBC عندما دعت إلى "حل نهائي" ردًا على هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، وهي تعمل الآن في موقع اليمين المتطرف الكندي Rebel Media.

وتقدمت هوبكنز، التي اضطرت إلى بيع منزلها في ديفون، بطلب للحصول على تسوية طوعية فردية في شهر مايو/أيار، وهو ما يظهر في سجل الإفلاس، وقالت مونرو لصحيفة "غارديان" إن الاتفاقية التي ستسمح للإعلامية هوبكنز بتجنب الإفلاس وسداد ديونها على المدى الطويل، تم الاتفاق عليه رسميًا في أعقاب مناقشة مع الدائنين، ولم تعلق هوبكنز، التي تشير تغريداتها أنها في رحلة إلى بولندا، على الفور.

وقالت مونرو "إنه لأمر محزن حقاً - لقد كلفتها تغريدتان منزلها ووظائفها، والآن تصنيفها الائتماني، وهي تعكس القضية التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، ومن المفترض أن أكون مبتهجة واحتفل بذلك ولكنني أشعر بالاختلاط الشديد، ولقد مررت بتجربة وكنت على مقربة من حافة الإفلاس، لقد كان الوضع شنيًّعا، لكن كان من الممكن تجنبه تمامًا، وتنص هذه الاتفاقية على ضمان رعاية أطفالها، فأنا أم، وأنا أقرأتها بشكل متسلسل للتأكد من أن أطفالها لم يعانوا نتيجة لما قامت به. "

وقد وصلت هوبكنز إلى الشهرة كمتسابقة في برنامج "المبتدئ" في عام 2007، بعد أن وصفت نفسها بأنها "أكثر كاتب مقالات إثارة للجدل في بريطانيا"، وظهرت على شبكة فوكس التلفزيونية الأميركية، وخلال ذلك الوقت، وصفها المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب بأنها "كاتبة عمود محترمة" عن كتابتها حول "مشاكل المسلمين في بريطانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab