تغريدات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء
آخر تحديث GMT08:52:22
 العرب اليوم -

وسط تساؤلات حول تأخر "تويتر" في التدخل لوقف تدويناته اللاإنسانية

تغريدات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع "سي إن إن" على الهواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغريدات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع "سي إن إن" على الهواء

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

تسببت التدوينات العنصرية المتكررة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "تويتر" ببكاء مذيع قناة CNN ، خصوصاً بعد إشارته إلى مدينة بالتيمور الأميركية. وطُرحت تساؤلات حول تأخر موقع "تويتر" في التدخل لوقف تغريدات الرئيس، بالرغم من أنها تخالف سياسته ضد اللغة اللاإنسانية.

وعرض المذيع سلسلة تغريدات تحدث فيها الرئيس عن مدينة بالتيمور، واصفاً إياها بأنها غير صالحة للعيش للبشر وتغزوها الجرذان، وفي مقطع قصير، استخدم مذيع الشبكة، فيكتور بلاكويل، أمثلة من حساب ترامب تسلط الضوء على تغريداته العنصرية، وحبس دموعه بصعوبة وبدا متأثراً وهو يدافع عن مدينة بالتيمور.

وقال الإعلامي والدموع تخنقه "ترامب يقول إنه لا يمكن لبشر العيش في بالتيمور، هل تعرف من عاش هناك؟ أنا، من الولادة في المستشفى إلى تخرجي من الجامعة، والكثير من الأشخاص الذين يهمني أمرهم لا يزالون هناك، هناك فعلاً تحديات بلا شك، لكن هؤلاء الناس فخورون بانتمائهم، الناس ينهضون ويعملون، يهتمون لعائلتهم هناك، يحبون أطفالهم، ولهم ولاء للعَلَم وهم أميركيون أيضاً".

وانتقد المذيع استخدام ترامب لعبارة "الموبوءة"، والتي تحمل إيحاءً عنصرياً يُستخدم منذ زمن طويل لوصف الفئات المهمشة.

ويستخدم الرئيس الأميركي باستمرار مصطلحات مثل "الجرذان" و"القوارض" و"الجريمة"، وهي كلمات عنصرية تدخل في فئة التجريد من الإنسانية عندما تُستخدم لوصف أماكن أو مجموعات محددة.

وتعرّف "تويتر" التجريد من الإنسانية على أنه "لغة تعامل الآخرين على أنهم أقل من إنسان". ويمكن أن تشمل الأمثلة مقارنة المجموعات بالحيوانات والفيروسات، أو اختزال المجموعات في كونها أدوات.

و"مجموعة محددة" هي أي مجموعة من الأشخاص يمكن تمييزهم بخصائصهم المشتركة مثل العرق أو الأصل القومي أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض الخطير أو المهنة أو المعتقدات السياسية أو الموقع أو الممارسات الاجتماعية أو غيرها.

قد يهمك أيضًا

مايك بنس يدعو الأمم المتحدة للاعتراف بغوايدو رئيسًا انتقاليا لفنزويلا

دونالد ترامب ينشر فيديو ساخرًا "يصارع فيه قناة "سي إن إن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء تغريدات دونالد ترامب العنصرية تتسبب في بكاء مذيع سي إن إن على الهواء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab