إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه

فوز رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة
رام الله – وليد ابوسرحان

 هنّأت حركة حماس، رجب طيب أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية.

وكتب عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على صحفته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا "من القلب وبكلّ الحب نهنئ أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة التركية".

وأضاف الرشق " نبادله الشعور نفسه، وهو يقول "اليوم فازت القدس وغزّة ورام الله"، فكلُّ فلسطين تبارك لك هذا الفوز، وتحيّي فيك مواقفك الأصيلة الداعمة لقضيتها العادلة ".

وأظهر الشارع الفلسطيني اهتمامًا منقطع النظير أثناء متابعته للانتخابات الرئاسية التركية وفوز أوردغان فيها .

وكانت مظاهر الفرحة عارمة في أوساط الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة التي أطلق الكثير من أهلها اسم اوردغان على مواليدهم في السنوات الماضية، تعبيرًا عن حبهم له لمواقفه المساندة للفلسطينيين وأهالي قطاع غزة بشكل خاص .

وفي حين سارع كثير من أهالي غزة والضفة الغربية إلى توزيع الحلوى لفوز أوردغان، أظهرت الصحف المحلية الفلسطينية اليومية اهتمامًا واضحًا بأنباء فوزه. ونشرت الصحف، خبر فوز أردوغان على صدر صفحاتها الأولى، وأفردت له مساحات كبيرة من التغطية والتحليل.ولفتت الصحف إلى الشعبية التي يحظى بها أردوغان والتي مكنته من الفوز بفارق كبير على منافسيه في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر.

وأشارت إلى أنّه لم يكن من المفاجئ أن يتغلب أردوغان بسهولة على منافسيه، وأن يتقدم رجل تركيا القوي بفارق كبير على منافسيه. ويكنّ الفلسطينيون احترامًا كبيرًا لأوردغان لمواقفه الداعمة لهم، بدءًا من رفضه لحرب غزة (2008-2009)، ومرورًا بتوبيخه للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في مؤتمر دافوس نهاية شهر كانون الثاني / يناير2009، واتهامه بقتل الأطفال.

وزاد حادث استشهاد 10 متضامين أتراكًا كانوا على متن سفينة مافي مرمرة، على يد الجيش الإسرائيلي قبالة شاطئ غزة، أثناء محاولتهم كسر حصار غزة، نهاية شهر أيار/ مايو 2010، من شعبية تركيا لدى الفلسطينيين.

 

ولاقت الخطوات التركية تجاه "إسرائيل" في أعقاب حادث سفينة مرمرة، إعجاب الفلسطينيين، لاسيما عقب طرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتجميد العلاقات العسكرية مع "إسرائيل"، بداية أيلول/ سبتمبر 2011.

وكان لتركيا دوركبير في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف باسم (حرب عمود السحاب في تشرين الثاني /نوفمبر2012)، حيث زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غزة، تحت وقع الغارات الإسرائيلية، والتقطت صور له وهو يجهش بالبكاء، حزنًا على أب فقد ابنته في غارة إسرائيلية.

ودعمت تركيا بشدة، مطلب السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، في نيل صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2012

وفي العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، انتقد أردوغان بشدة إسرائيل، متهمًا إياها بشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال في كلمة له في خطاب الفوز إنّ اليوم هو يوم ميلاد تركيا الجديدة، متوجهًا بالشكر إلى أهل غزة وأعلن أنه تم نقل بعض جرحى غزة الى المستشفيات التركية.

وبدأت في وقت متأخر الليلة الماضية إجراءات نقل جرحى قطاع غزة للعلاج في المستشفيات التركية في أنقرة واسطنبول.

 

 ووصل أربعة من الجرحى الفلسطينيين إلى العاصمة التركية لتلقي العلاج اليوم الاثنين في إشارة أولى لانطلاق خطة تعهدت بها تركيا لإجلاء آلاف  الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إنها تسعى للاتفاق مع مصر وإسرائيل لإقامة جسر جوي لتقديم مساعدة إنسانية لغزة بعد شهر من العدوان الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1950 فلسطينيًا وقرابة 10 آلاف جريح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه إهتمام فلسطيني بوصول أردوغان إلى الرئاسة وحماس هنّأته بفوزه



GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نازحون بغزة يعيشون بين الموتى

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ترى أن احتمال تعرضها لهجوم أميركي جديد ما زال قائماً

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab